تم صبيحة أمس ووسط اجراءات أمنية مشددة تشخيص جريمة السطو المسلّح التي تعرض لها مركز البريد بحي الغزالة بجهة أريانة وكانت الشروق انفردت وأشارت في عددها الصادر يوم الاثنين الى تمكن أعوان احدى الجهات الامنية المتخصصة في كشف الجريمة الى كشف نشاط مشبوه لمجموعة من الشبان كانوا وراء ارتكاب سلسلة من السرقات المنظّمة من بينها عمليات سطو مسلح شملت عدة أطراف من بينها منازل. وكانت القضية التي شخص تفاصيلها المتهمون صبيحة أمس تخص مركز البريد بالغزالة كانت الشروق نشرت تفاصيلها في إبانها أنه وقبل أشهر صرّح قابض المركز أن ملثمين هاجموه وكانوا مسلّحين وتمكنوا من شدّ وثاقه ووضع كبالات بها لشل حركته والاعتداء عليه بالعنف والاستيلاء على مبلغ مالي هام نقدا يضاهي حوالي 150 ألف دينار، وبقيت حينها القضية ضد مجهول. ومن بين القضايا أو سلسلة عمليات السطو التي نفذتها المجموعة التي تعتبر خطيرة لما رافق عملياتهم من اعتداء وتهديد لسلامة المواطن جريمة القتل الأليمة التي سجلت أحداثها بجهة العمران بالعاصمة حيث سجلت قبل أشهر جريمة قتل متبوعة بجريمة السرقة بقيت ضد مجهول ارتكبها عدد من الاشخاص الملثّمين الذين اقتحموا منزلا يقطنه القتيل وزوجته وكانا بمفردهما ليلة الجريمة، حيث عمدوا الى شد وثاق الزوجة لشل حركتها وكذلك شل حركة الشيخ قبل قتله خنقا والاستيلاء على مبلغ مالي. ومن المتوقع ان تتم احالة المجموعة اليوم على أنظار أحد قضاة التحقيق لمواصلة الابحاث معهم في شأن سلسلة الجرائم التي ارتكبوها في حق مؤسسات عمومية وأشخاص طبيعيين. والأيام القليلة القادمة كفيلة بالكشف عن خفايا هذه المجموعة اذ تعتبر عملية ايقافهم وكشفهم من ابرز وأهم نجاحات أعوان الأمن لسنة 2009.