لئن تضخم الحديث خلال الفترة الأخيرة حول جراية فوزي البنزرتي ومدى ارتباطه الرسمي بجامعة كرة القدم في ظل تعاقده مع الترجي الرياضي الى حدود 30 جوان 2010 فإن «الشروق» وباستجلاء الحقائق من مصادر مطلعة وقريبة جدا من المكتب الجامعي اتضح انه وإلى حد الآن لم تتم الاشارة ولا التحدث حول الجراية الشهرية كما ان العقد لم يتم إبرامه بعد وذلك بسبب قبول فوزي البنزرتي المهمة دون اي التزام ولا شروط مؤكدا انذاك ان الواجب الوطني دفعه الى ذلك دون تردد خاصة أن هيئة الترجي كانت قد ساندت القرار من موقعها كجمعية وطنية تقف الى جانب كل قوله ويخدم البلاد.. وحسب مصادرنا فإنه سيتم إبرام عقد أولي بداية من غرة جانفي 2010 بعد التفاوض في شأن الجراية وغيرها والتحدث مع سلطة الاشراف التي تتكفل بجراية مدرب المنتخب الوطني من ميزانية الدولة علما بأن القانون يفرض ذلك باعتبار ان فوزي البنزرتي متعاقد مع الترجي ولا يمكن له إبرام عقدين اثنين.. ومن جهة أخرى فإن التعاقد الرسمي سيتم بداية من غرة جويلية 2010 غير ان ما بدأ يعكر الأجواء نسبيا على حد تأكيد طرف جامعي هو ان فوزي البنزرتي كلّف متعهدا للتفاوض مع الجامعة خلال الأيام الاخيرة والحال دائما حسب مصدرنا أنه كان من المفروض ان يتم معه هو مباشرة بصفته تونسيا والمسألة تخص منتخبنا الوطني.