صرّح فوزي البنزرتي لقناة «حنبعل» أنه لم يتلق أي عرض من المكتب الجامعي لكرة القدم حول الإشراف على حظوظ المنتخب الوطني مضيفا بنوع من السخرية أن كل ما قيل هو «هيبي وتفشليم» أي كلام في كلام وليست له أي صلة بالحقيقة... هذا التصريح اعتبره عضو من المكتب الجامعي هراء في هراء مبرزا أن المكتب الجامعي كان ومنذ البداية أكّد أن الأولوية تبقى لفوزي البنزرتي لتدريب المنتخب الوطني في صورة التفريط فيه من قبل الترجي الرياضي المتعاقد معه إلى حد أواخر جوان 2011 وفي غير ذلك تتحول الوجهة إلى المدرب الأجنبي... وأضاف مصدرنا قائلا: «حتى يوم انسحاب البنزرتي غاضبا بعد انهزام الترجي أمام أمل حمام اعتقد البعض أن الجامعة وراء هذا الانسحاب وأنها أغرته بفسخ عقده مع الترجي من أجل المنتخب غير أن الجامعة انذاك لم تتردد في التأكيد أنها لن تتعاقد مع فوزي البنزرتي إلا إذا صرّح حمدي المدب رئيس الترجي أن البنزرتي «حرّ» من كل التزام معه وبالتالي يمكن أن يتعاقد مع أي فريق أو منتخب يرغب في خدماته وهو أمر لم يتم من قبل فريق باب سويقة ورئيسه وبالتالي فإن الجامعة فعلا حوّلت وجهتها نحو المدرب الأجنبي كما كانت أشارت إلى ذلك قبل صعودها دفة التسيير وإدارة شؤون كرة القدم في البلاد».