أصدرت الدائرة الجناحية الرابعة بابتدائية العاصمة مؤخرا حكما يقضي بإدانة شاب في العقد الرابع من العمر، وسجنه لمدة ثلاثة أشهر بتهمة محاولة سرقة سيارة، وشهرا من أجل الادلاء بهوية مزيفة. وكانت يقظة أعوان الأمن بالعاصمة وراء الكشف عن الجريمة فقد كانت احدى الدوريات تقوم بعملها وأثناء اقترابها من كلية الاداب بشارع 9 أفريل لفت انتباههم وجود سيارة وبداخلها شاب استرابوا في أمره وباقترابهم منه، حاول الفرار، لكنهم تمكنوا من إلقاء القبض عليه، وبعرض رقم السيارة على النظام الآلي تبيّن أنها محل تفتيش لفائدة أحد المراكز الأمنية لأنها مسروقة. وقد اعترف الشاب أثناء البحث بركوبه السيارة ، لكنه أنكر سرقتها، زاعما أن دافع الفضول جعله يلج إليها لأنه حسب زعمه وجد أبوابها الأربعة مفتوحة. وبمزيد البحث اتضح أنه قدم في البداية هوية مزيفة (كانت لأحد معارفه) وأكد أنه عمد الى التضليل عن هويته الحقيقية لأنه محل تفتيش من أجل اصدار صكوك بدون رصيد، فوجد نفسه بذلك متورطا في جريمة أخرى وهي الادلاء بهوية مزيفة. وبعرضه أمام المحكمة تمسك بتصريحاته المسجلة عليه لدى باحث البداية، فحاول إنكار تهمة السرقة، لكن المحكمة اقتنعت بإدانته ووجهت له تهمة محاولة السرقة، لأن السيارة حسبما جاء على لسان صاحبها لم يسرق شيء من داخلها، كما أدين المتهم بالإدلاء بهوية مزيفة، وحكم عليه بالعقوبة المبدئية المذكورة آنفا.