بعد ان اصدرت الهيئة المديرة بلاغا تعلن فيه عن فتح باب الترشح لرئاسة الجمعية، بدأت تتقشع بعض الغيوم حول موعد عقد الجلسة العامة التي يبدو حسب مصار مطلعة ان موعدها لا يتجاوز الثلاثين من الشهر الجاري، من جهة أخرى أفادت نفس المصادر ان مفاجآت قد تفرزها هذه الجلسة التي تنعقد في نسختها 76 خصوصا على مستوى دفة التسيير... وقبل انعقاد الجلسة العامة ينتظر ان تجتمع مكونات الجمعية من الرؤساء القدامى وكبار الوجوه الرياضية في عائلة النادي البنزرتي لبحث مسألة رئاسة الجمعية وذلك جريا على العادة التي دأب عليها الفريق منذ مواسم خلت في اختياره الربان الجديد للسفينة البنزرتية. **سطا والقرار المؤجل هذا ومازال الغموض يخيم على مسألة من يتولى رئاسة الجمعية للفترة المقبلة باعتبار انتهاء المدة النيابية لهيئة السيد هشام سطا، وفي هذا الاطار علمنا ان الحسم في هذه النقطة موكول للجلسة المرتقبة لهيئة الحكماء وفي الاثناء مازال الحديث في كواليس مركب 15 أكتوبر يدور حول مفاجآت سيعرفها هذا الملف خصوصا وان اكثر من وجه رياضي عبّر بشكل أو بآخر عن استعداده لتحمل مسؤولية رئاسة الجمعية في حين مازال لم يوضح السيد هشام سطا ان كان سيترشح لفترة جديدة؟ واكتفى بالقول ان البتّ في الموضوع موكول الى السلط الجهوية ولجنة الحكماء وهو تلميح برغبته في البقاء دون ان يحدد موقفه الرسمي من المسألة، على ان الرأي العام ا لبنزرتي يتفرّع موقفه حول هذا الملف الي شقين، شق يرى منح الهيئة الحالية فرصة جديدة في اضطلاعها بمسؤولية قيادة الجمعية وشق آخر رافض تماما الموقف الاول ويتمسك بضرورة ان تهب نسائم التغيير على الهيئة الحالية حتى يخرج الفريق من دائرة الروتين وكابوس القلق والحيرة اللذين لازما مسيرته على امتداد موسمين وبين هذا الموقف وذاك مازال ملف رئاسة الجمعية يراوح مكانه...