كان الاستياء عميقا لدى كافة أطراف الفريق من النهاية السيئة التي انتهت عليها المباراة مع شبيبة العمران خاصة أن بداية اللقاء وقبله كانت توحي بعكس ذلك من خلال مصافحة مسؤولي الفريقين لبعضهم البعض إلا أن بعض الأطراف أرادت إلا أن تعكّر علاقة الفريقين وأولها بعض الجماهير الحاضرة ولا نقول كلها التي انطلقت في السباب وشتم الفريق منذ انطلاق الشوط الثاني والتي ساهمت في تسخين الأجواء وثاني الأسباب هي التدخلات العنيفة لبعض اللاعبين من كلا الفريقين وخاصة بعد تسجيل «العمران» للهدف وما رافقه من تعمد إضاعة للوقت. والآن طوى الفريق صفحة الهزيمة التي أبعدته بفارق 4 نقاط عن المتصدر «النجم الرادسي» وما على الجميع إلا التفكير في الفوز في اللقاء القادم ضد أمل بوفيشة خاصة أن الفوز يعيد الأمور إلى نصابها في صورة تعثر الفريقين الأولين في الترتيب. الكاتب العام يوضح ويرفع قضية في الثلب؟ في اتصاله بأحد القنوات التلفزية أكد أحد مسؤولي شبيبة العمران «أن الكاتب العام لشبيبة سكرة» نوفل قنيشي اتصل بلاعبي الفريق الثلاثة خلال الأسبوع والأيام التي سبقت المباراة طلبا لانتدابهم... ومن أجل معرفة الجانب الآخر للقضية كان لنا اتصال بالكاتب العام للفريق حول هذه الاتهامات الخفية والتلميح الذي صدر على أحد مسؤولي شبيبة العمران حيث أكد لنا محدثنا أن ذلك غير صحيح وصورة الواقعة أننا كفريق كنا نتابع منذ ثلاثة أسابيع لاعبي فريق شبيبة العمران الثلاثة بنية انتدابهم وهم طارق كريو ومحمد دخيلي شهر كماتشو وأيمن السماعلي بناء على طلب من مدربنا «مراد بن يونس» الذي يعرفهم حق المعرفة وسبق له أن دربهم لمدة شهر منذ بداية الموسم لكننا انتظرنا موعد «الميركاتو» للتفاوض بشأنهم وقدمنا في آخر كلامنا مع الهيئة المديرة للعمران اقتراحاتنا المادية بخصوص كل لاعب وهي في حدود مليون ونصف لكن ما راعنا إلا وأحد المسؤولين يقلب الحقائق ويحول عملية الانتداب إلى محاولة سمسرة ولذلك سأرفع قضية في الثلب وتشويه السمعة بحق هذا المسؤول مع الإشارة في الختام إلى أن الهيئة المديرة لشبيبة العمران رفضت مقترحنا المالي وأعلمتنا بمقترحها وهو خمسة ملايين لكل لاعب.