في اللقاء المتقدم لحساب الدور ثمن النهائي للكأس الذي دار امس بملعب الملاسين، اختارت الاميرة لغة المنطق، حيث آلت ورقة الترشح الى الفريق الضيف الذي ينتمي الى الرابطة المحترفة الثانية وهو مستقبل قابس على حساب المضيف المنتمي الى الرابطة الثالثة ونعني به فريق شبيبة العمران. هذا اللقاء حسمت نتيجته بهدف مبكر اختطفه فرحات الكسيكسي منذ الدقيقة 14، ولم يتوصل مستقبل قابس الى المحافظة عليه الا بشق الانفس نظرا للسيطرة التي فرضتها شبيبة العمران بعد ذلك في عديد الفترات رغم اضطرارها للعب منذ الدقيقة 57 بعشرة لاعبين فقط اثر اقصاء رياض العوني. وقد ادار اللقاء الحكم عصام الرحموني بمساعدة رضا الرحيمي ورضا البناني تشكيلتا الفريقين: شبيبة العمران: أيوب السليمي حمزة ذياب صابر العمران سليم التريكي رياض العوني اسكندر نصر معز بن غزالة (ثم سامي الهيشري) زياد التبرسقي (ياسر البلطي) مهدي الطرابلسي ايمن الشارني رضوان بن عمار (ثم ايمن السماعلي). مستقبل قابس: بلال البوغانمي صابر الصغير زياد الشاوش محمد الشيباني حافظ الحمزاوي مامادو بمبا فرحات الكسيكسي بسام السحباني (عومار ديابي) سامي الشارني (حازم الشيباني) محمد امين الغرايري (منتصر حسين) وزياد قنيش.
مبروك فهمي (مدرب شبيبة العمران) مستقبل قابس اتيحت له فرصة واحدة في الشوط الاول عرف كيف يسغلها ويمضي هدف التقدم الذي حافظ عليه الى الاخير في الشوط الثاني ورغم النقص العددي ضغطنا على منافسنا وقدم فريقي مردودا طيبا في الجملة وانا اشكر كل لاعبي على كل ما بذلوه في هذا اللقاء واهنىء مستقبل قابس بهذا الترشح. شكري الخطوي (مدرب مستقبل قابس) الترشح كان صعبا امام فريق محترم الامكانيات فشبيبة العمران كانت ازاحت هلال مساكن ولم يكن من السهل علينا ان نزيحها خصوصا وان لاعبي كانوا يفكرون في لقاء الدربي في اطار البطولة. المهم ان مستقبل قابس جدد ترشحه الى الدور ربع النهائي بعد 11 سنة. وهذا سيجعلنا نخوض لقاء دربي البطولة بمعنويات مرتفعة.