من المنتظر أن تنعقد مداولات الجلسة العامة لاتحاد بوسالم في بحر الأيام القادمة حاملة معها جديد التساؤلات المتعلقة بمستقبل النادي وبالرغم من أن الفريق كان حقق في بطولةالوطني «ج» نتائج تعدّ طيبة في المجموع فإنه كان بإمكان زملاء وليد المسعودي تحقيق الصعود للقسم الوطني «ب» ونعتقد بأن الفرصة ستكون سانحة لأنصار الفريق وذلك من خلال تطرقهم بكل صراحة وشفافية للمشاكل التي تعيق سير الجمعية وبالتالي تمنعها من بلوغ أهدافها. وفي هذا المجال يمكن أن نذكر بصفة خاصة الوضعية المالية الصعبة التي يعيشها الفريق والتي تجعل لاعبيه يفكرون دوما في الرحيل الى جانب الاشكالات العالقة مع اللاعبين الآخرين كما ينتظر من هذه الجلسة العامة أن تتطرق بجدية الى مسألة التفريط في أفضل اللاعبين إذا لا يعقل أن تتواصل هذه الظاهرة بينما يطمح اتحاد بوسالم الى لعب الأدوار الأولى في بطولة القسم الوطني «ج» فهل ستأتي هذه الجلسة العامة بالجديد على مستوى السياسة المستقبلية للفريق؟ وهل ستمكن من ضبط برنامج محكم يؤمن وجود موارد مالية قارة تمكن الهيئة المديرة من العمل في أفضل الظروف ومن توفير امكانيات تشجع اللاعبين على البقاء؟ الاجابة عن هذه الأسئلة لن يطول انتظارها بما أن موعد انعقاد فعاليات الجلسة العامة على الأبواب. **ضرورة تطعيم الهيئة المديرة بالرغم من أن تاريخ الجلسة العامة للفريق لم يتم ضبطه بصفة رسمية فإن آخر الأخبار التي كنا تحصلنا عليها تؤكد بأن الرئيس الحالي للفريق السيد خالد المحيرصي أصبح يفكر بصفة جدية في تطعيم دفة التسيير ببعض العناصر من الوجود النشيطة والقادرة على تقديم الاضافة المطلوبة أدبيا وماديا بما يتيح لهذا النادي العريق اللعب خلال الموسم القادم من أجل اثبات الذات ولمَ لا الصعود الي القسم الوطني «ب» بما أن لديه كل مكونات النجاح.