بعد النتائج السلبية التي مُني بها اتحاد بوسالم في الجولات الأخيرة من بطولة القسم الوطني «ج» قرّرت الهيئة المديرة لهذا النادي في اجتماعها المنعقد يوم الاثنين الفارط إبعاد خمسة لاعبين وهم وليد المسعودي وسامي الحمدي وعمر لعبيدي وسفيان بن عثمان والهادي العرفاوي وذلك لتخاذل البعض أثناء مقابلة أريانة وغياب البعض الآخر عن حصص التمارين ورفضه التحول إلى مدينة منزل بورقيبة الأحد الفارط. السيد خالد المحيرصي رئيس ا لجمعية أكد بأن النادي لم يعد في حاجة لهؤلاء اللاعبين كما أنه وقع الاستغناء عنهم بصفة نهائية وهم في حلّ من كلّ ارتباط بالنادي. بدلاء بعد الاستغناء عن العناصر المذكورة سيعوّل المدرب أحمد النفزاوي في بقية المقابلات كأس الرابطة والبطولة على عناصر شابة وواعدة مثل رفيق الخميري ورمزي المالكي ونزار المحمدي ونوفل الخميري بإمكانها أن تضخ دماء جديدة في شرايين الفريق خاصة أن زملاء الطرخاني سيكون لهم دور فاعل في مقابلتهم الأخيرة في البطولة لتحديد اسم الفريق الثالث المعني بالصعود إلى الوطني «ب». رئيس الجمعية اجتمع باللاعبين أول أمس في أول حصّة تدريبية لهم للرفع من معنوياتهم واستغلّ المناسبة لحثّهم على مزيد البذل والعطاء كما أكد على ضرورة مواصلة بقية المشوار بكامل الجدية والتفاني للمحافظة على سمعة الجمعية التي يضعها فوق كلّ الاعتبارات. ردّ الاعتبار رغم ضياع أمل الصعود إلى القسم الوطني «ب» فإنّ المقابلة التي ستجمع اتحاد بوسالم بنادي قربة في آخر جولة من عمر بطولة الوطني «ج» للشمال يعلّق عليها أحباء الاتحاد آمالا كبيرة لردّ الاعتبار لناديهم والكلّ ينتظر الانضباط والجدية والنزاهة من أفراد الفريق حتى ينهوا موسمهم كأحسن ما يكون وبانتصار فوق أرضية ميدانهم.