تمكن أمس الاول أعوان الشرطة العدلية بالكاف من ايقاف شابين أحدهما صدرت في حقه 7 مناشير تفتيش من اجل جرائم متعلقة بالسطو على المنازل والسرقة والسلب، وذلك اثر كمين وقد أحيل المظنون فيهما وهما شابان في بداية العقد الثاني من عمرهما أمس الخميس على أنظار النيابة العمومية بالكاف لتقرر من شأنهما ما تراه مناسبا. وتفيد محاضر باحث البداية ان المظنون فيه الرئيسي وهو شاب من مواليد 1988 أصيل ولاية الكاف ارتكب سلسلة من جرائم السلب وسرقة المنازل وفق ما اعترف به لدى باحث البداية وقد صدرت في حقه سبعة مناشير تفتيش من اجل خمس عمليات سطو على منازل بجهة الكاف اضافة الى واحدة بجهة بومهل في تونس، كما تورط في قضية اعتراض سبيل لأحد المارة بجهة حي الدير، عندما افتك منه بعض الاموال ثم لاذ بالفرار. أما المظنون فيه الثاني فهو طالب جامعي أصيل ولاية تونس يزاول تعليمه الجامعي بإحدى جامعات ولاية الكاف يشتبه في تورطه في مشاركة المظنون فيه الاول في عملية سطو على أحد المنازل وسرقة جهاز اعلامية على ملك لأستاذته. وقد تمكنت فرقة الشرطة العدلية أمس الاول من القاء القبض على المشتبه فيهما اثر كمين محكم، رغم ان المتهم الاول حاول الفرار عندما تفطن الى قدوم الاعوان الى منزله حيث تسوّر جدار المنزل وقفز الى الخارج لكنه وقع في قبضة أعوان الفرقة بعد مطاردة دامت أكثر من ربع ساعة، وقد حجز لديه المحققون جهاز اعلامية وكمية من المصوغ بالاضافة الى بعض التجهيزات الاخرى التي أفاد بأنه غنمها اثر عمليات سطو استهدف بها خمس منازل بولاية الكاف، ويذكر ان المظنون فيه قد أفلت من قبضة أعوان الفرقة منذ مدة عندما حاولوا القاء القبض عليه وعمد يومها الى رشق الاعوان بالحجارة. وبالتحرير على المتهمين اعترفا بضلوعهما في عمليات سطو وسلب، وأفاد المظنون فيه الاول أنه تزوج منذ أسبوعين وأنفق خلال حفل الزفاف ما يقارب ال15 ألف دينار، كما دل المحققين على أحد شركائه القاطن بتونس العاصمة والذي صدر في حقه منشور تفتيش. وباستيفاء ا لابحاث معهما أحيلا صباح أمس على أنظار النيابة العمومية لتقرر في شأنهما ما تراه مناسبا.