وصلت الى الاراضي الفلسطينية المحتلة أمس مجموعة أولى من قرابة ثلاثة آلاف أثيوبي صادقت الحكومة الاسرائيلية على هجرتهم الى إسرائيل. وذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أن 81 مهاجرا أثيوبيا من طائفة الفلاشا وصلوا إلى إسرائيل وأن هذه المجموعة هي المجموعة الأولى التي تهاجر إلى إسرائيل منذ أن اتخذت الحكومة الإسرائيلية السابقة برئاسة ايهود أولمرت في أوت 2008 قرارا بوقف هجرة الفلاشا. لكن أولمرت عاد وقرر استيعاب ثلاثة آلاف مهاجر من بين الفلاشا في أعقاب ضغوط مارسها هؤلاء في إسرائيل، والتماس إلى المحكمة العليا ضد قرار وقف هجرة الفلاشا. وتوجه مندوبون من وزارة الداخلية الإسرائيلية والوكالة اليهودية إلى اثيوبيا في الشهور الماضية ودققوا في «حق» مجموعة من الفلاشا بالهجرة إلى إسرائيل وفقا لمعايير وضعتها وزارة الداخلية، وبموجب «قانون العودة» الذي يسمح لكل يهودي في العالم بالهجرة إلى إسرائيل والحصول على جنسيتها وامتيازات أخرى. وأصدرت «اللجنة الشعبية من أجل اليهود الذين بقوا في أثيوبيا» برئاسة رئيس المحكمة العليا الأسبق القاضي مائير شمغار بيانا جاء فيه إنه «لا يوجد منطق ولا يوجد سبب لإبقاء أشخاص هناك رغم أن لديهم الحق بالهجرة إلى إسرائيل، ويجب أن يكونوا هنا معنا في إطار تحقيق الصهيونية».