مدير ديوان رئيسة الحكومة: قريباً عرض حزمة من مشاريع القوانين على البرلمان    المنتخب التونسي تحت 23 عاما يلاقي وديا السعودية وقطر والامارات من 12 الى 18 نوفمبر الجاري    الديربي التونسي اليوم: البث المباشر على هذه القنوات    أعلاها 60 مم: كميات الأمطار المسجلة خلال ال24 ساعة الماضية    المنتخب التونسي للبايسبول 5 يتوج ببطولة إفريقيا    ظافر العابدين في الشارقة للكتاب: يجب أن نحس بالآخرين وأن نكتب حكايات قادرة على تجاوز المحلية والظرفية لتحلق عاليا في أقصى بلدان العالم    خطير: النوم بعد الحادية عشرة ليلاََ يزيد خطر النوبات القلبية بنسبة 60٪    عفاف الهمامي: كبار السن الذين يحافظون بانتظام على التعلمات يكتسبون قدرات ادراكية على المدى الطويل تقيهم من أمراض الخرف والزهايمر    هام: مرض خطير يصيب القطط...ما يجب معرفته للحفاظ على صحة صغار القطط    تحذير من تسونامي في اليابان بعد زلزال بقوة 6.7 درجة    شوف وين تتفرّج: الدربي ومواجهات الجولة 14 اليوم    التشكيلات المحتملة للدربي المنتظر اليوم    عاجل-أمريكا: رفض منح ال Visaللأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض    طقس اليوم: أمطار غزيرة ببعض المناطق مع تساقط البرد    الجزائر.. الجيش يحذر من "مخططات خبيثة" تستهدف أمن واستقرار البلاد    اختتام الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للمسرح التونسي "مواسم الإبداع": مسرحية "الهاربات" لوفاء الطبوبي تُتوّج بجائزة أفضل عمل متكامل    الأربعاء المقبل / إطلاق تحدّي " تحدّ ذكاءك الاصطناعي" بالمدرسة العليا للتجارة    احتفاءً بالعيد الوطني للشجرة: حملة وطنية للتشجير وبرمجة غراسة 8 ملايين شتلة    النواب يناقشو مهمة رئاسة الحكومة: مشاريع معطّلة، إصلاح إداري، ومكافحة الفساد    الشرع في واشنطن.. أول زيارة لرئيس سوري منذ 1946    مالي: اختطاف 3 مصريين .. ومطلوب فدية 5 ملايين دولار    المسرح الوطني يحصد أغلب جوائز المهرجان الوطني للمسرح التونسي    تشيلسي يصعد لوصافة الدوري الإنجليزي بالفوز على وولفرهامبتون    الأحد: أمطار رعدية والحرارة في انخفاض    احباط تهريب مبلغ من العملة الاجنبية بقيمة 3 مليون دينار (الديوانة)    وزارة الصحة: 1638 فحص أسنان: 731 حالة تحتاج متابعة و123 تلميذ تعالجوا فورياً    زيادة في ميزانية رئاسة الحكومة    منخفض جوي وحالة عدم استقرار بهذه المناطق    الجولة 12 لبطولة النخب لكرة اليد :سبورتينغ المكنين وجمعية الحمامات ابرز مستفيدين    الدورة 44 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب: 10أجنحة تمثل قطاع النشر التونسي    من كلمات الجليدي العويني وألحان منير الغضاب: «خطوات» فيديو كليب جديد للمطربة عفيفة العويني    أولا وأخيرا .. قصة الهدهد والبقر    دعوة الى رؤية بيئية جديدة    منتدى تونس لتطوير الطب الصيني الإفريقي يومي 21 و22 نوفمبر 2025    عماد الأمن الغذائي والمنظومة الإنتاجية .. الدعم لإنعاش الفلاّح وإنقاذ الفلاحة    رئيس الجمهورية يكلّف المهندس علي بن حمودة بتشكيل فريق لإيجاد حلول عاجلة في قابس    تقرير البنك المركزي: تطور القروض البنكية بنسق اقل من نمو النشاط الاقتصادي    ألعاب التضامن الإسلامي – الرياض 2025: فضية لجميلة بولكباش في سباق 800 متر سباحة حرة    ربع التوانسة بعد الأربعين مهدّدين بتآكل غضروف الركبة!    منوبة: الكشف عن مسلخ عشوائي بالمرناقية وحجز أكثر من 650 كلغ من الدجاج المذبوح    هذه نسبة التضخم المتوقع بلوغها لكامل سنة 2026..    شنيا حكاية فاتورة معجنات في إزمير الي سومها تجاوز ال7 آلاف ليرة؟    عاجل: من مساء السبت والى الأحد أمطار رعدية غزيرة ورياح تتجاوز 90 كلم/س بهذه المناطق    أغرب عملية سرقة: سارق رقد في عوض يهرب!    حريق في مستودع للعطور بتركيا يخلف 6 قتلى و5 مصابين    البنك المركزي: نشاط القطاع المصرفي يتركز على البنوك المقيمة    الدورة الاولى لمهرجان بذرتنا يومي 22 و23 نوفمبر بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس    عاجل/ محاولة اغتيال سفيرة إسرائيل بالمكسيك: ايران ترد على اتهامها..    هام/ الهيئة الوطنيّة للوقاية من التعذيب تنتدب..#خبر_عاجل    بسمة الهمامي: "عاملات النظافة ينظفن منازل بعض النواب... وعيب اللي قاعد يصير"    بايدن يوجه انتقادا حادا لترامب وحاشيته: "لا ملوك في الديمقراطية"    جلسة عمل بوزارة الصحة لتقييم مدى تقدم الخطة الوطنية لمقاومة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية    تونس: ارتفاع ميزانية وزارة الثقافة...علاش؟    تعرف قدّاش عندنا من مكتبة عمومية في تونس؟    من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظّه من الخير    خطبة الجمعة ... مكانة الشجرة في الإسلام الشجرة الطيبة... كالكلمة الطيبة    مصر.. فتوى بعد اعتداء فرد أمن سعودي على معتمر مصري في المسجد الحرام    عاجل: حدث نادر فالسماء القمر يلتقي بزحل ونبتون قدام عينيك..هذا الموعد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الهجمة اليهودية الشرسة على الأمتين العربية والإسلامية
نشر في الفجر نيوز يوم 08 - 05 - 2009


بقلم : أ.تحسين يحيى أبو عاصي الفجرنيوز
– كاتب فلسطيني مستقل
(( يقول هتلر : لقد اكتشفت مع الأيام أنه ما من فعلٍ مغايرٍ للأخلاق, وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يد فيها))
باتت معالم الهجمة اليهودية الشرسة على الأمتين العربية والإسلامية واضحة كل الوضوح ، ولا تحتاج لشرحها إلى كثير عناء ، مدعومة بكافة أشكال الدعم الأمريكي والأوروبي والدولي ، بما فيه النظام العربي الرسمي ، ولم يعد خافيا على احد أن الشعوب العربية والإسلامية هي التي تدفع ثمن تلك الهجمة ، من خلال ما ترزح تحته من أعباء مشكلات اقتصادية وأمنية وسياسية ، وحتى اجتماعية في كثير من الشعوب ، معالم تلك الهجمة ظاهرة للعيان في كل من فلسطين ولبنان وسوريا والعراق ومصر وتونس والصومال وأوغندا والنيجر وتشاد ونيجيريا واندونيسيا وباكستان والمغرب وإيران وكثير من الدول العربية والإسلامية الأخرى في العالم ، فقد نجحت إسرائيل في نشر ثقافة الهزيمة حتى أصبحت نهجا له مؤسساته وقادته وكوادره وأنصاره ومؤيديه ، يدعون له وينظرون من أجله ليلا ونهارا ، تربطهم علاقات ومصالح متشابكة مع دولة اليهود ومن يدور بفلكها ، وسلوكا يوميا واضحا ، وممارسة ميدانية قائمة ، ووظفت إسرائيل من أجل ذلك الأقلام ، واشترت العقول التي زورت الحقائق ، كما وظفت الموسيقى والصورة والكلمة والمنبر والمؤسسة والراتب وحتى رغيف الخبز .
ومازالت تسيطر على تفكير المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إستراتيجية المبادرة والهجوم ، وتوجيه الضربة الاستباقية الأولى ، كما حدث في حرب 1956 وحرب يونيو 1967، عندما دمرت القوات الجوية الإسرائيلية القواعد الجوية والدفاع الجوي المصري ، واحتلال أراضي فلسطينية ومصرية وأردنية وسورية ولبنانية وسعودية ، وكما حصل في الحروب على لبنان ، وفي حرب غزة الأخيرة 2008 / 2009 م .
فدولة اليهود لم تحتل فقط الأراضي العربية ، بل امتدت سياستها للتخريب المنهجي المقصود في الاقتصاد والأمن ، وليس بعيدا عنا شبكات العمالة التي تم إلقاء القبض عليها مؤخرا في لبنان ومصر وفلسطين ، وما خفي في باقي الدول كان أعظم .
وتلعب إسرائيل على أوتار العرق والقومية والمذهب والديانة في جميع دول العالمين العربي والإسلامي وتزود الحكومات بالسلاح والعتاد ، وتشرف فيها على التدريب والتخطيط والبناء ، وتقدم لها خدمات في مختلف مجالات الحياة بنية خبيثة هدفها تشابك المصالح من أجل تطويق المنطقة العربية ، والنيل من الأمن القومي العربي ، والحد من امتداد نفوذ وتأثير دول الممانعة والصمود .
أيوجين روستو وهو يهودي الأصل ورئيس قسم سابق في التخطيط التابع لوزارة الخارجية الأمريكية ، ومستشار الرئيس جونسون لشؤون الشرق الأوسط حتى سنة 1967م وهو المرجع الأكبر للسياسات الأمريكية في المنطقة حتى حقبة بوش الابن يقول : يجب أن ندرك أن الخلافات القائمة بيننا وبين الشعوب العربية والإسلامية ، ليست خلافات بين دول أو شعوب ، بل هي خلافات بين الحضارة الإسلامية والحضارة المسيحية .
ويستطرد قائلاً : لقد كان الصراع محتدما ما بين المسيحية والإسلام ، من القرون الوسطى ، وهو مستمر حتى هذه اللحظة بصورة مختلفة ( يقصد الحروب الصليبية ) .
ويتابع قائلاً : إن الظروف التاريخية تؤكد ، أن أمريكا إنما هي جزء مكمل للعالم الغربي ، فلسفته ، وعقيدته ، ونظامه ، وذلك يجعلها تقف معادية للعالم الشرقي الإسلامي ، بفلسفته وعقيدته المتمثلة في الدين الإسلامي ، ولا تستطيع أمريكا إلا أن تقف هذا الموقف المعادى ، للعروبة والإسلام إلى جانب العالم الغربي ، والدولة الصهيونية . هذا ما قاله روستو بالحرف الواحد.
ويتابع قائلا : إن الهدف الأعلى من عدائنا للشرق الأوسط ، هو مساندة الكيان الصهيوني عن طريق تدمير الحضارة العربية الإسلامية ، وأن قيام دولة إسرائيل الكبرى هو أحد أهدافنا . ( انتهى )
(( ويقول هتلر : اليهود كالمرض الخبيث إذا لم يستأصل سينتشر ويفسد العالم ))
ففي مصر :
نجحت دولة اليهود عن طريق القوة في فتح خليج العقبة أمام الملاحة الإسرائيلية بعد حرب عام 1956، وبعد حرب 1967 قصفت بطائرات أمريكية الصنع مدرسة بحر البقر و نجع حمادي ، وألقت الحكومة المصرية على عدد كبير من شبكات التجسس ، وعلى كميات كبيرة من المخدرات والبيض الفاسد ، والبضاعة الضارة للصحة ، وعلى شبكات تزوير العملات وترويجها في السوق المصرية .
فقد أفادت تقارير الأمن في مصر أن 90 % من جرائم التهريب إلى مصر من ورائها إسرائيل ، وألقت المخابرات المصرية القبض على أكثر من مائة وخمسين جاسوسا مصريا وإسرائيليا ، بعضهم اتخذ من التجارة ستارا لهم .
ووفقا لآخر التقارير المصرية فقد بلغ عدد قضايا المخدرات بسبب إسرائيل ( 6738) قضية ،ويدخل مصر أكثر من(800) طن من المخدرات عن طريق التهريب من إسرائيل ، وأن أكثر من مائة مصري قتلوا على الحدود المصرية بنيران إسرائيلية ، منذ اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية حتى اليوم ، وأن الإسرائيليين يبذلوك الجهود من أجل شراء أضرحة يعتقدون بقدسيتها ويدفعون أثمانا باهظة جدا لشراء المناطق المحيطة بتلك الأضرحة ، ونشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن آلاف الأطفال يعيشون في إسرائيل تم خطفهم من الدول المجاورة لها، ثمَّ تم تهويدهم .
وفي العراق :
قصفت المفاعل النووي العراقي المعروف باسم (أوزيراك) أو مفاعل (تموز) في 7 حزيران 1981، وتدخلت بشكل فعال في الحرب الأخيرة على العراق ، وقتلت المئات من العلماء وأساتذة الجامعات العراقيين ، وأنشأت لها قواعد في كردستان الشرقية ، وفتحت أبواب القدوم إلى إسرائيل ، ودربت كثير من الأمريكيين والعراقيين على حرب الشوارع وعلى وسائل إسقاط العملاء .
وفي تونس : أغارت لطائرات دولة اليهود على مقر الرئيس الراحل ياسر عرفات في ضاحية حمام الشط يوم 1 أكتوبر 1985 ، في عملية الساق الخشبية أسفرت هذه الغارة الوحشية عن مذبحة حقيقية سقط خلالها نحو 60 شهيدا بين فلسطيني وتونسي ، إلى جانب أكثر من 100 جريح ، وتم تدمير مقر الرئيس الراحل ياسر عرفات ، كما قتلت خليل الوزير (أبو جهاد ) ، الذي اغتالته إسرائيل في تونس في السادس عشر من شهر نيسان العام 1988 وفي 14 -1 – 91 قتلت إسرائيل الإخوة القادة الأعزاء دون احترام لسيادة أي دولة من دول المنطقة .
ومن الجدير ذكره أن تونس استضافت خلال شهر مايو 2008م حوالي ستة آلاف يهودي من يهود العالم من بينهم 1500 من دولة اليهود قدموا أوروبا لأداء شعائر الحج اليهودي السنوي في كنيس الغريبة بجزيرة جربة التونسية، وتوجد خطوط طيران مباشرة بين تونس والمغرب من جهة وإسرائيل من جهة أخرى .
وفي إيران :
اليوم تهدد دولة اليهود بضرب مفاعل بوشهر الإيراني ، فقد صرّح موشيه يعلون رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت : أن إسرائيل لا يمكنها الاعتماد على الآخرين في مواجهة التهديد النووي الإيراني .
وقال إفرايم كام رئيس مركز بيجن السادات للدراسات الإستراتيجية في جامعة بار إيلان الإسرائيلية : الظروف اليوم مختلفة تماماً ، فإذا قررت إسرائيل التحرك إلى ما هو أبعد من التحركات الدبلوماسية ، فيجب أن يفهم العالم بصورة أفضل أنه لا يوجد أي خيار آخر لإيقاف الإيرانيين .
إفرايم إينبار رئيس معهد يافا للدراسات الإستراتيجية في جامعة تل أبيب يقول: بالنسبة لإسرائيل لا يمكن الانتظار حتى يصبح التهديد أو الخطر حقيقة ملموسة ، ولكي ندافع عن نفسنا يجب أن نتحرك وفقاً لإستراتيجية الضربات الوقائية.
وأما في السودان :
فقد طالت ذراع دولة اليهود ومع الأسف الشديد قافلة الأسلحة المتجهة إلى غزة بعد الهجوم الإسرائيلي على غزة 2008/209 ، و أسفرت هذه الغارة عن قتل أكثر من ( 800 ) شخص ، والتي لم يتم الإفصاح عنها إلا بعد أشهر من وقوع الغارة ، لتقطع الطائرات مسافة امتدت من إسرائيل إلى خليج العقبة ومن ثم عبر أجواء مضائق تيران، ثم البحر الأحمر. كما أغارت الطائرات الاسرائيلية في ابريل 2009 م على سفينة إسرائيلية محملة بالأسلحة في عرض البحر الأحمر ولم يتكلم عنها الإعلام إلا من خلال رؤوس أقلام مقتضبة وعلى استحياء .
وصرح آفي ليختر وزير الأمن الداخلي الصهيوني السابق خلال وجوده على رأس الوزارة ، حول الهدف من استهداف السودان، يوم 10 أكتوبر 2008، ، في مقالة له بعنوان : الهدف هو تفتيت السودان وشغله بالحروب الأهلية ، فقال: السودان بموارده ومساحته الشاسعة وعدد سكانه يمكن أن يصبح دولةً إقليمية قوية، وقوةً مضافة إلى العالم العربي.
ليأتي هذا التصريح تعبيراً فاضحاً عن الدور الصهيوني المباشر في العمل على تفتيت السودان ودعم الحركات الانفصالية فيه، وهو ما لا يمكن فصله عن المشروع الصهيوني لتفكيك الأمة العربية، ويأتي ذلك أيضا من خلال قيام المنظمات اليهودية بإشراف وتمويل الصراع في دارفور كما فعلت من قبل في الجنوب .
صحيفة لوم وند الفرنسية أكدت أن هناك جمعيات إسرائيلية ويهودية أمريكية ظهرت في الآونة الأخيرة تهدف إلى مساعدة أهالي أو لاجئي دارفور، وأن معظم اللاجئين في طريقهم لأن يتهودوا ويصبحوا إسرائيليين.
وأعرب رئيس الوزراء السابق لدولة اليهود أيهود أولمرت وزوجته عن استيائهما من التعامل غير الإنساني للجنود المصريين على الحدود مع السودانيين ، وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في أغسطس 2008، أن أعضاء الكنيست قدموا التماسا قالوا فيه : إن هؤلاء اللاجئين يحتاجون إلى الحماية والمأوى ، وإن تاريخ الشعب اليهودي وقيم الديمقراطية والإنسانية تشكل واجبا أخلاقيا أن نعطيهم المأوى .
وأشار الوزير اليهودي "مائير شتريت" إلى أن وزارة الداخلية الإسرائيلية بدأت في التمهيد لتنفيذ خطة منح الجنسية الإسرائيلية لمئات اللاجئين القادمين من إقليم دارفور
(( قال هتلر : اليهود ... ذالك الجنس القذر الحقير .. ليسوا سوى أعداء للجنس البشري .. وهم سبب كل ما ألم بنا من بلاء ومعاناة وطالب بطردهم من البلاد وإن اليهود خونة لا عهد لهم ((
وفي سوريا :
الغارة الإسرائيلية التي شنتها دولة اليهود يوم 12 أكتوبر 2003 على أحد المواقع في العمق السوري ، وعملية تصفية الشهيد القائد عماد مغنية ، وما يحمل ذلك في طياته من رسائل تهديد واضحة لكل الدول العربية والإسلامية ، مفادها أنَّ الصهيونية العالمية عازمة ومصممه على فرض هيمنتها على العالمين العربي والإسلامي بأسرهما، خاصة دول الشرق الأوسط التي تمتلك كميات هائلة من النفط أكثر من 70% من احتياطي البترول العالمي والمواد الخام الذي يمثل الدعامة الأساسية للاقتصاد والتطور العالمي .
وفي دبي : فاقتصاد دبي يخضع لمؤسسة روتشيلد اليهودية من خلال مركز دبي المالي العالمي
منذ ثلاث سنوات ونيف لحل مشاكل الانهيارات البنكية هناك ، هذه المؤسسة التي تعتر الممول الرئيس لمشروع إنشاء الكيان ولحكوماته المتعاقبة في اعتداءاتها المتكررة ، كما أن دبي أصبحت مرتعا خصبا لعدد من ضباط وجنرالات الكيان من بينهم فؤاد بن آل عازر وزير الدفاع ورئيس حزب العمل الأسبق تحت ستار الإعمار والإنشاء .
وأما هنا في فلسطين : فتبدو حكومة نتنياهو غير مكترثة ببرنامج التسوية ، فقد أوصت الحكومة الإسرائيلية للجنة إسرائيلية بتوسيع منطقة نفوذ مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس المحتلة لبناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة، وأفادت صحيفة هآرتس أن بلدية القدس الإسرائيلية شرعت أخيراً في بناء حي سكني جديد في قلب حي عرب السواحرة جنوب القدس الشرقية ، ونقلت صحيفة "هآرتس" في 24/4/ 2009 تصريحا لنتنياهو خلال لقائه مع رئيس الحكومة التشيكية ميرك توبولانيك قال فيه : إذا لم يكن في استطاعة الإسرائيليين بناء منازل في الضفة الغربية، فالفلسطينيون يجب ألاّ يبنوا أيضاً ، كما لا زالت الهجمة الشرسة على السكان الفلسطينيين في شرق القدس ، والتي تهدف إلى هدم مئات البيوت السكنية ، وإزالة أحياء كاملة ، وتشريد حوالي ( 12 ) ألف مواطن مقدسي سيصبحون بلا مأوى ، إضافة إلى حرمان المئات من الهوية المقدسية عن طريق سحبها ، وخنق المدينة المقدسة ببناء مستوطنات جديدة تمهيدا لتهويدها بالكامل .
(( ويقول هتلر : كان بإمكاني إبادة كل الحشرات اليهودية عن بكرة أبيها , الكثير من أنصاري عارضوني و بشدة , ضربت بآرائهم عرض الحائط , لم أمحِ هؤلاء القاذورات [ قاصداً اليهود ] , أبقيت منهم القليل , لأقنع كل من يأتي بعدي أنني كنت محقاً حين أردت أن أنظف الكرة الأرضية من حثالتها...... )) .
في إفريقيا : في التقرير الاسترتيجى الأفريقي (الإصدار الخامس) (2007/2008) والصادر عن مركز البحوث الأفريقية التابع لمعهد البحوث والدراسات الأفريقية وبإشراف أ.د. محمود أبو العينين وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث مع فريق كبير من الباحثين جاء فيه
:
التحليل المنهجي لتاريخ العلاقات الإسرائيلية الأفريقية يتطلب النظرة الشاملة لتلك العلاقات على جميع الأصعدة، سياسية ودبلوماسية، ثقافية واجتماعية، أمنية وعسكرية، اقتصادية وتجارية. فالعلاقات بين إسرائيل والدول الأفريقية مرت بمراحل عدة، وتدخلت فيها العديد من العوامل والأسباب، وأنتجت الكثير من الآثار والثمار في مختلف المناحي، التي أثرت سلبا، عبر مسارات عدة، على الأمن القومي العربي، وفى قلبه الأمن الوطني المصري، بالإضافة إلى خطورة وعمق الآثار المستقبلية السلبية لهذه العلاقات المتنامية.
وبمنظور العمق الاستراتيجي والحزام الأمني الذي يطوق العرب، وعلى خطى هذه الأبعاد والمصالح التاريخية ، تواصلت إستراتيجية إسرائيل تجاه أفريقيا، وتنامت لتصل إلى ما هو عليه اليوم من تطور يهدد الأمن القومي العربي.
وكشف التقرير من العلاقات الخاصة بين إسرائيل ودول شرق وغرب أفريقيا ، ومن أبرزها العلاقات مع أثيوبيا (كمثال) والتي جاء منها أنه في 5 من أغسطس 2008، وصل إلى مطار بن جوريون الإسرائيلي 65 عائلة من يهود الفلاشا قادمين من أثيوبيا، وهى آخر دفعة من أصل 17 ألفا تم نقلهم إلى إسرائيل.
ويؤكد التقرير أن القارة الأفريقية تحظى بأكبر نسبة تمثيل دبلوماسي إسرائيلي على مستوى العالم؛ حيث أن نسبة البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في أفريقيا مقارنة ببعثاتها في العالم تصل إلى (47%) وذلك في عام 2008، كما أن عدد الدول الأفريقية التي ترتبط إسرائيل بتمثيل مقيم معها بدرجة سفارة (11)، وعدد الدول التي ترتبط إسرائيل معها بتمثيل غير مقيم (31)، وعدد الدول التي ترتبط بعلاقات دبلوماسية على مستوى مكتب رعاية مصالح (1)، أما عدد الدول الأفريقية التي ترتبط بعلاقات مع إسرائيل على مستوى مكتب اتصال (1)، وذلك في مقابل 9 دول أفريقية فقط لا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل ولا تزال هناك أسرار ومعلومات هامة يحتويها التقرير الاستراتيجي الأفريقي الخامس خاصة فيما يتصل بالعلاقات المصرية الإسرائيلية.
وفي الصومال : وعن علاقات إسرائيل بالصومال كشف الخبير الاستراتيجي حسين حمودة أنه في أغسطس 2007م، قام رجل أعمال إسرائيلي مقيم في أثيوبيا بدور الوسيط لتشجيع التبادل التجاري الإسرائيلي مع "جمهورية أرض الصومال" – أحد الأقاليم الصومالية التي انفصلت عن الحكومة المركزية 1991م وغير معترف بها دوليا-، وذلك في سياق مساعي إسرائيل لتأجير ميناء "بربرة الصومالي" أو على الأقل الفوز بتعهد "جمهورية أرض الصومال" بتقديم التسهيلات اللازمة لاستخدام ذلك الميناء . انتهى
ومن الطبيعي أن يكون وراء ذلك أهداف أمنية تخدم دولة اليهود .
وأما في نيجيريا : في 28 من أبريل 2008م، تم توقيع اتفاق شراكة بين دولة اليهود ونيجيريا يتضمن إنشاء معمل للطاقة الشمسية في نيجيريا لتوليد الطاقة بتكلفة 10 ملايين دولار؛ لتثبيت موطئ قدم خدمة للمصالح الأمنية لدولة اليهود .
ففي تشاد : فقد وصلها مؤخرا 2009 م ( 12 ) ضابطا من ضباط احتياط دولة اليهود التابعين للموساد في حراسة مشددة تحت تغطية تقديم خدمات طبية ( وفق صحيفة معاريف الإخبارية ) والهدف هو تقديم الدعم العسكري إلى تشاد ودعم حركات التمرد في السودان .
وفي النيجر والمجر والسنغال وموريتانيا (قبل سقوط نظام الحكم السابق ) وجميع دول إفريقيا تقريبا : تقدم دولة اليهود خدمات طبية وزراعية وتجارية ، وترفع شعارات إنسانية من أجل تحقيق أهدافها في التجسس على حزب الله وحركة حماس ، وضرب الأمن القومي العربي ، وزعزعة الاستقرار في المنطقة العربية .
وفي أوغندا تدعم جيش الرب المسيحي الذي أباد قرى مسلمة بأكملها ، كما تدرب عناصر قوات الجنوب السوداني هناك ، وهي التي استخدمت القواعد الأوغندية لشن حرب 1967 على مصر .
في آسيا : قال آرييل شارون عام 82 أمام لجنة الأمن والخارجية في الكنيست : إن الحد الشمالي لدائرة المجال الحيوي لإسرائيل يمر بدول آسيا الوسطى .
وتشارك دولة اليهود هناك في محاربة الجماعات الإسلامية عن طريق تقديم وجلب معلومات استخباراتية وتدريبية في كل من أوزبكستان وكازاخستان وتركمنستان وطاجيكستان وأذربيجان ؛ خشية تحويل تلك الدول إلى دول معارضة للسياسات الإسرائيلية .
وتخشى دولة اليهود من انضمام القوقاز وآسيا الوسطى إلى معسكر المعارضين لتوجهاتها وسياساتها المتبعة في منطقة الشرق الأوسط .
وبلغ حجم صادرات واستثمارات دولة اليهود إلى آسيا الوسطي عام 2006 حوالي مليار دولار ، في مجالات السياحة والطب والثقافة والطباعة والنشر والزراعة وكل ذلك لأغراض خدمة الأمن اليهودي ودولة اليهود .
وفي الهند تغلغل إسرائيلي واضح إلى حد تملك اليهود مدن بأحيائها ومرافقها ومبانيها ومؤسساتها ، إلى جانب العلاقات الإسرائيلية المتصاعدة مع الصين وروسيا وجورجيا ، هذه التطورات التي تتكامل وتلتقي مع مجريات الأمور في المنطقة العربية لتصب في ذات الهدف الرامي إلى زعزعة أمن واستقرار الدول العربية والإسلامية .
وفي جورجيا : تمكنت دولة اليهود من استخدام عناصرها البشرية في توجيه السياسة الخارجية والدفاعية لجورجيا ؛ فوزير الدفاع الجورجي ديڤيد كيزراشڤيللي يهودي درس في إسرائيل ، وعاد إلى جورجيا مع مجموعة من اليهود الجورجيين ليصبحوا رجال أعمال، وأصحاب دور مؤثر في القرارات الجورجية ، وزودت إسرائيل جورجيا بطائرات من دون طيار إسرائيلية الصنع، ورفعت من مستوى تسليحها ، وأرسلت دولة اليهود بعض خبرائها العسكريين للإشراف على تدريب القوات الجورجية ، وتولت بعض القيادات الأمنية الاستخباراتية الإسرائيلية تدعيم أجهزة المخابرات الجورجية مقابل حصول إسرائيل على بعض التسهيلات العسكرية في جنوب جورجيا من أجل التجسس على إيران،استعدادا لتوجيه ضربة عسكرية لمنشآت إيرانية ، تماما كما استخدمت إسرائيل قواعدها في أوغندا لضرب مصر عام 1967 ، كما نجحت إسرائيل في فتح أسواق جورجيا وبعض دول القوقاز وآسيا الوسطى أمام المنتجات الإسرائيلية، و تهدف للحصول على النفط والغاز من بحر قزوين عبر جورجيا وتركيا .
وتحت ستار تقديم الخبراء من أجل تطوير أنواع جديدة من الخضروات، وبعض أنماط القطن طويل التيلة، ووضع خطط تخفيض كميات المياه المستخدمة في الزراعة بنحو 50%، وتبادل البعثات لغرض المعرفة وكسب المهارات وتفعيل التجارة والاستثمار، لذلك تمكنت دولة اليهود من التأثير الإعلامي الكبير هناك ،ونجحت إسرائيل في التأثير على صناع السياسة والقرار في تلك الدول بشكل كبير وملموس كان له تأثيرا قويا على العلاقات العربية القوقازية .
إن متابعة الموساد والشين بيت للحركات الإسلامية ، ولقوى المقاومة والممانعة في آسيا الوسطى والقوقاز ، يعتبر هو الهدف المركزي من تغلغل دولة اليهود في تلك المناطق ، كما أن متابعة سوق المعرفة والتكنولوجيا النووية في آسيا الوسطى والقوقاز ، يُعد هدفًا إسرائيلياً لمنع حصول إيران و دول عربية أخرى على تلك المعرفة .
يقول أسعد طه : إن إسرائيل عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين، اشترت واحداً من أكبر معامل اليورانيوم في كازاخستان ، بسعر أقل من ثلاثمائة ألف دولار أمريكي ، واليورانيوم مكون أساسي في تطوير القنبلة النووية، وقد نجحت في نقل عدد كبير من علماء الاتحاد السوفيتي السابق إلى العمل في الصناعات العسكرية الإسرائيلية .
ويقول أيضاً : الحاجات الاقتصادية والمخاوف الأمنية منفذان لإسرائيل إلى آسيا الوسطي ، والمنفذ الثالث هو اليهود المهاجرون من الاتحاد السوفيتي المنهار.
ويقول دوسيام سابتاييف: إن المصالح اليهودية في كازاخستان الآن قوية جداً ، على سبيل المثال، فإن للاسكندر ماسخوفيتش تأثيراً قوياً جداً ، وهو زعيم أكبر مجموعة اقتصادية قوية ومؤثرة كمحتكر لصناعة الألومنيوم في كازاخستان، وهي الصناعة التي تضيف الكثير من المال كل عام لميزانيتنا فمنذ حوالي خمس سنوات منح الرئيس (نزار بايف) فرصة احتلال موقع قيادي في صناعتنا إلى السيد ( ماسخوفتيش ) وهذا هو السبب أنه يؤيد ويساند الرئيس بالمال والاتصالات مع العديد من رجال الأعمال في الخارج، وفي إسرائيل.
ويقول دوسيام سابتاييف: خلال السنوات الثلاث الأخيرة، نتيجة الوضع الأمني من جراء المتطرفين الإسلاميين، تزايدت مصالح إسرائيل في كازاخستان، وقد زارتنا بعض الوفود الإسرائيلية من علماء وخبراء رسميين وسياسيين وحاولوا أن يكتشفوا ما يجري هنا، وفي آسيا الوسطي ، وما هي قوات وإمكانيات وقدرات الحركات الإسلامية وفي كازاخستان على أمل اكتشاف علاقات تعاون بين المجموعات الإسلامية في وسط آسيا وفلسطين ، وقد حاولت الجهات العسكرية الرسمية لدينا إقامة علاقات مع العسكريين الإسرائيليين، لأن لدى إسرائيل خبرة كبيرة في قتال المتطرفين .
في اليمن :
ما صرح به مؤخراً الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في شهر أكتوبر من عام 2008 عن اكتشاف خلية إرهابية مرتبطة بالمخابرات الإسرائيلية ، و أشار إلى أن هذه الخلية ترفع شعار الإسلام . (انتهى ) وذلك من أجل التشويه المقصود للإسلام وللمسلمين في العالم ، والنيل من اليمن وأمنه القومي .
الأمة العربية مستهدفة لأنها منطقة إستراتيجية بموقعها الجغرافي ، وهي تملك ثروات غير محدودة , وعقول مفكرة قادرة على النهوض بالأمة ، وإمكانيات قوية تستطيع من خلالها التغيير والتأثير، والعالم الإسلامي مستهدف أيضاً طمعا بخيراته وموارده الطبيعية ، وقبل ذلك كله تحرص دولة اليهود ومن يسير في فلكها على الاستقطاب الذكي الحاد ليس فقط لصناع القرار في جميع دول العالم ، بل أيضاً للشعوب ؛ وذلك من أجل تحقيق نظرية الأمن لدولة اليهود ، والتي تقوم أساساً على غسيل الأدمغة ، وتزييف الحقائق ، وعلى الخداع والخبث والتضليل .
لقد كتب الكثيرون من الكُتاب والمفكرين حول النهج اليهودي المدمر في العالم ، والذي تمارسه دولة اليهود في كل مكان ، منهم يهود وأمريكيون وفرنسيون ومفكرون سياسيون وعسكريون ومتخصصون وباحثون وحذروا من مؤامرات دولة اليهود في العالم ، وما الأزمة العالمية المالية عنا بعيد ، تلك الأزمة التي طالبت شخصيات أمريكية وأوروبية فتح تحقيق ؛ ليعرف العالم أن من ورائها اليهود ؛ عندما سحبوا من بنوك العالم المركزية تريالاتهم ، ولكن سرعان ما طُمست مطالبهم بفعل ضغط اللوبي اليهودي .
هذا النهج اليهودي العدواني على العالم ما يزال يمارس في شتى بقاع الأرض, وكتب عنه آلاف الكُتاب والمفكرين من مختلف الديانات والتوجهات والمشارب لتتأكد مقولة هتلر بحقهم :
((على العالم أن يدرك أن هناك مؤامرة حقيقية يقودها اليهود بترويجهم لما يدعم نفوذهم وسلطتهم )) .
وقال (( بدفاعي عن نفسي ضد اليهودي إنما أناضل في سبيل الدفاع عن عمل الخالق في الدفاع عن الجنس البشري كله )).
((ويقول : إنهم يلعبون لعبتهم,لا في النمسا فحسب,بل في العالم كله )).
((ويقول : فإذا أخطأت فراستهم, وضيّق عليهم الخصم الخناق , تظاهروا بالبلاهة , واستحال عليه أن ينتزع منهم جواباً واضحاً , أما إذا اضطر أحدهم إلى التسليم بوجهة نظر الخصم بحضور بعض الشهود, فإنه يتجاهل في اليوم التالي ما كان من أمره بالأمس ))
لكل ما سبق يمكن للعالم أن يتفهم ما قاله هتلر في كتابه : لقد كان بوسعي أن أقضي على كل اليهود في العالم .. لكن تركت بعضاً منهم لتعرفوا لماذا كنت أبيدهم ، لقد اكتشفت مع الأيام انه ما من فعل مغاير للأخلاق ، وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يد فيها !! .
وأخيرا لقد انعقد المؤتمر الصهيوني الأول (برئاسة ثيودور هيرتزل) في مدينة بال بسويسرا، في 29 آب/أغسطس من العام 1897 ، وضمّ الكفاءات اليهودية في العالم ، وشكلوا المنظمة الصهيونية العالمية خدمة للعقيدة الصهيونية ، ودعا هيرتزل المشاركين إلى وضع "خطط إستراتيجية ومرحلية" تؤدي بعد 50 عاماً إلى قيام دولة إسرائيل ، و تحقق ذلك فعلاً بعد 50 عاماً في 1947 ، فماذا سيفعل العرب يا ترى بعد واحد وستين عاما أخرى من عمر النكبة ؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.