تعتبر الفنانة زينة التونسية من أبرز فنانات جيلها حضورا وإنتاجا، حيث تواصلت مع أكبر الملحنين العرب وغنّت بكل اللهجات المصرية والخليجية والتونسية.. وهي في ترحال متواصل بين العواصم العربية مع أنها مقيمة في تونس تسجل حضورها في أغلب القنوات العربية وتحيي حفلاتها هنا وهناك.. أنتجت مؤخرا أعمالا جديدة وتستعد لإصدار ألبوم جديد عن هذا وتفاصيل أخرى تحدثنا زينة التونسية اليوم: ظهرت مؤخرا على فضائية عربية في منوعة كبرى ماذا عن هذه الاستضافة؟ طبعا سعدت بهذه الدعوة وأنا ثاني مطربة تونسية تحضر هذه المنوعة الضخمة بعد نبيهة كراولي قدمت خلالها أغاني تونسية وشرقية وخليجية. وماذا قصدت من خلال ذلك؟ تنوّع اللهجات في الأغاني مطلوب للانفتاح على كل البلدان العربية.. والفضائيات تقرب الفنان من المتلقي في كل أرجاء العالم.. لكن حضورك العربي يقابله غياب «تلفزي» في تونس؟ صحيح لم أتلقّ أي دعوة في المدة الأخيرة في تونس ولا أعرف سبب تجاهل بعض المنشطين والمخرجين للانتاج الجديد رغم أني أبديت استعدادي للحضور في عديد المرات. ألا يعود ذلك لقلة المنوعات الفنية مثلا مقابل كثرة الفنانين في تونس؟ لا أظن ذلك فالفضاءات التلفزية عديدة وأنا موجودة في الساحة الفنية بإنتاجي الخاص التونسي وغيره والتقصير ليس مني.. ما هو هذا الانتاج الجديد؟ لديّ أغان جديدة ستصدر في ألبوم قريبا تونسية وشرقية وخليجية كالعادة متنوعة وتلبي كل الأذواق. وأين الصورة في هذا كلّه؟ الصورة مهمة الآن في زمن الفضائيات وقد أنجزت فيديو كليب مؤخرا يمرّر حاليا في عديد الفضائيات بعنوان «يا للاّ» إخراج عماد شقرون وأستعد لتصوير عمل جديد سنة 2010. وهل ستشاركين في مهرجان الموسيقى إن وقع تنظيمه هذه السنة؟ بطبيعة الحال مهرجان الموسيقى محطة ثقافية مهمة لكل الفنانين ويجب دعمه وإعادته الى مكانه الطبيعي.. وسأشارك بأغنية من ألحاني وكلمات بشير اللقاني وهي جاهزة.. وماذا عن تجربتك «التلحينية»؟ لقد لحّنت عديد الأغاني الناجحة وهي موجودة في السوق وتمرّر في الاذاعات.. وهي أعمال نابعة من الوجدان صادقة كلمة ولحنا.. وأستشير في كل ألحاني أهل الاختصاص.. كيف تتراءى لك الساحة الفنية الآن؟ الساحة الفنية فيها تنوّع وهو مؤشر إيجابي.. الأجيال تتعاقب والألوان الموسيقية تختلف وهذا يتماشى والتطور اليومي للحياة المعاصرة.. ماذا أعددت لمهرجانات السنة الجديدة؟ كما أسلفت أعددت ألبوما جديدا سأقدم كل أعمالي في مهرجانات هذه السنة مع حضوري المتواصل في كل التظاهرات والمناسبات الوطنية في الداخل والخارج.. وحتى نلتقي؟ كل الحب لجريدة «الشروق» وقرائها وانتظروا جديدي قريبا.