يرى العديد من أحباء النجم وبعض المتتبعين بأن الانتدابات الشتوية التي قام بها الفريق لاثراء الرصيد البشري الحالي جد متواضعة وعادية بل جاءت بعيدة كل البعد عن الامال المعلقة عليها خاصة وأن المسؤولين وعدوا في السابق بأن هذه الانتدابات ستكون من الوزن الثقيل في ظل الغربلة المعمقة التي قاموا بها والتي أطاحت بأكثر من ركيزة من ركائز الفريق. وما زاد في حيرة الاحباء أن النجم فرط في عديد الاسماء التي تعد من العناصر المؤثرة في المجموعة من الأفضل حسب رأي بعض الاحباء التروي قبل أخذ القرار... أما الاطار الفني فيرى أن أغلب العناصر التي تم تسريحها بشكل أو بآخر لم تقنع وأن بقاءها لن يفيدها لا هي ولا المجموعة في شيء لذلك تقرر المراهنة على بعض الشبان الذين يزخر بهم النجم. الى متى سيبقى المهاجم سيدات بوكاري يتمرد ع لى مسؤولي النجم ويحيد عن سكة الانضباط؟وكيف يعجز مسؤولو فريق جوهرة الساحل عن اتخاذ قرار ردعي ضد لاعب أبى إلا أن يواصل مسلسل «شطحاته». هذه الأسئلة وغيرها رددها أحباء النجم الساحلي خلال اليومين الماضيين وتحديدا منذ أن تناهى الى مسامعهم خبر فرار هذا اللاعب الى غانا في غفلة من الجميع. مصدر مطلع أكد ل «الشروق» أن التصريحات الاخيرة التي أدلى بها رئيس الجمعية الدكتور حامد كمون في شأن سيدات بوكاري وعدم ادراج اسمه على القائمة الافريقية من بين الاسباب التي دفعت بهذا اللاعب الى التمرد على كل الضوابط والاستخفاف بالتزاماته. تغيير الوكيل نفس المصدر أضاف وأن سيدات بوكاري بادر في المدة الاخيرة بتغيير وكيل اعماله السابق بآخر تونسي وهو السيد معز الشابي الذي كان وراء احتراف كل من ياسين الشيخاوي وأمين الشرميطي وأن نفس هذا الوكيل سبق له أن قدم عرضا بقيمة 3 ملايين أورو لرئيس النجم السابق السيد معز ادريس في الموسم الماضي الا أن التزامات الفريق في رابطة الابطال حالت دون ذلك. غياب التأطير بالرغم من توفر أكثر من لاعب سابق يعمل صلب الهيئة المديرة الا أن عملية تأطير سيدات بوكاري باءت بالفشل مع العلم وأن الهيئة السابقة سخرت نائب الرئيس السيد رؤوف دعلول للاحاطة بهذا اللاعب وهو ما ساعده على التألق وتقديم الاضافة وما عودته هذه الايام الى سالف شطحاته الا نتيجة حتمية لغياب التأطير اللازم. اغراءات مالية من جهة أخرى علمنا وأن مسؤولا سابقا استقبل سيدات بوكاري في بداية الاسبوع الماضي وناقش معه وضعه في الفريق قبل ان يحاول اقناعه بمواصلة مشواره مع النجم مقابل تحسين وضعه المالي إلا أن اللاعب المذكور أبدى رغبة شديدة في المغادرة متعللا بسوء المعاملة والتشهير به في الصحف من قبل رئيس الجمعية الدكتور حامد كمون. من جهة أخرى لم يخف بعض المتابعين لمسلسل «شطحات» سيدات بوكاري ريبتهم من بعض الأطراف التي قد تكون ساعدت هذا اللاعب على الفرار الى غانا برفقة زوجته من خلال تمكينه من جواز سفره الذي عادة ما يكون محفوظا في ادراج ادارة الجمعية. من جهة أخرى علمنا وأن الهيئة ستكلف عدل منفذ لمعاينة فرار بوكاري الى غانا.