أسدل الستار مساء أمس على ملف توزيع المسؤوليات داخل النقابة العامة للتعليم الثانوي وتم اختيار سامي الطاهري كاتبا عاما جديدا للنقابة بحصوله على خمسة أصوات مقابل زهير المغزاوي الذي حصل على أربعة أصوات فقط. وتم اسناد مسؤولية النظام الداخلي الى العضو زهير المغزاوي وكلف العضو لطفي الاحول الحاصل على أكبر عدد من الاصوات في المؤتمر بمسؤولية أمانة المال في المكتب الجديد للنقابة. ويعتبر سامي الطاهري الكاتب العام الجديد للنقابة العامة للتعليم الثانوي من أكثر اعضاء النقابة خبرة ومعرفة بملفات العمل النقابي القطاعي ويُحظى بقبول أغلب الفاعلين في قطاع الثانوي. ونجح سامي الطاهري طيلة السنوات التي تواجد فيها بمكتب النقابة في ربط علاقات جيدة مع مختلف «التيارات» داخل الهياكل النقابية وهو ما مكنه من الفوز بالكتابة العامة لنجاحه في تأسيس وتكوين تحالف قوي. ويُحسب سامي الطاهر على أحد أهم تيارات اليسار داخل قطاع التعليم الثانوي وهو «التيار» الذي حافظ على حضوره وتواجده القوي والفاعل داخل نقابة التعليم الثانوي. وتعد النقابة العامة للتعليم الثانوي من أكبر الهياكل النقابية داخل الاتحاد العام التونسي للشغل. وفي أول تصريح له خص به «الشروق» قال سامي الطاهري الكاتب العام الجديد للنقابة العامة للتعليم الثانوي «إنني أؤكد على ما التزمت به وتعهدت به أمام النواب للدفاع عن قضايا الاساتذة وتحقيق مكاسب للمدرسين». وأضاف «إنني التزم بعد انتخابي كاتبا عاما بالدفاع عن وحدة القطاع والمحافظة على قوته وتما سكه وأعلن التزام المكتب بكل التعهدات والقرارات التي اتخذها المكتب المتخلي وأطالب وزارة الاشراف بجلسات فورية لدراسة كل الملفات المطروحة على ان تتواصل المفاوضات من حيث انتهت اليها النقابة العامة للتعليم الثانوي بإشراف رضا بوزريبة رئيس المؤتمر ومنعم عميرة مقرر اللجنة الوطنية للنظام.