هيلمان! قال نوفل الورتاني في تصريح جريء «لو طُردت من موزاييك لما عاد يتصل بي أحد»! نوفل الورتاني لخّص اشكالية الوظيفة والموظف والاعلامي و«الاعلاني». يريدون توظيف قلمك... وموقعك... وحين تمضي تُ-طوى صفحتك في انتظار صفحة أخرى عذراء!! متى يفهم بعض المتطاوسين أنهم مجرد رقم وأن ذلك «الهيلمان» الذي افتعلوه ليس سوى بهرج وهمي ينتهي بمجرد مغادرتهم الوظيفة ليحل رقم آخر! لا أهمية لهم ولا قيمة وانهم أرخص بكثير من الكرسي الذي يجلسون عليه بل أجلسوهم عليه الى حين انه تأجيل التنفيذ! كم كنت جريئا وكم كنت رائعا وأنت «تفرّك الرمانة» يا نوفل!! مقال حارق! أطلعني أحد الزملاء على قلم حبر جاف يستعمل للكتابة مزوّد ب«قدّاحة» (ولاّعة). سألته هل تدري سرّ اجتماع القلم و«الولاّعة»؟ صمت... قُلتُ لابدّ أنك تستعد لكتابة مقال حارق!!! «فاشوش»!؟ «زعم الفرزدق أن سيقتُل مربعا. أبشر بطول سلامة يا مربعُ!» هذا البيت لجرير قاله حين توعّد الفرزدق بقتل مربع وكان من أنصار جرير يروى أشعاره ضد الفرزدق. يذكرني هذا البيت بالذين يتوعّدون كل يوم «بالرد المزلزل»...! اسرائيل ماضية في الاغتيالات والوعيد يتصاعد أبشر بطول سلامة أيها العدو! توضيح! طلب مني أحد الأصدقاء توضيحا حول عبارة «كوفئ» التي أشرت فيها الى الحكم كوفي كودجا وأيضا كوفي عنان. و«كرمان عيونه» أقول إن المكافأة حق وكوفي كودجا مجتهد. ألم يتساءل البعض لماذا لم تنهزم مصر في كل المباريات (وهي ليست قليلة) التي أدارها «كوفئ» كودجا؟!! سيُدركُكم الرجل!! الى الذين يتركون شيئا يتكتّمون عليه... الى الذين يغنون «خايف أقول اللّي في قلبي»... الى المرتبكين... سيأتيكم الرجل ان لم يكن قد أدرككم! من الرجل؟ اسألوا عُبادة ونديمه أمير المؤمنين المتوكل العباسي!؟ زمن الصدفة! «التلفزة أردأ أنواع الفنون»! العبارة لعمر الشريف... نجومية التلفزة مضمونة لكل من لا يملك موهبة... يكفي ان تطل على الشاشة لتصبح نجما رغم عيون الجميع التي تبصر وتستهجن... قل ما شئت... كن ما شئت... المهم ان تظهر على الشاشة. النجومية مضمونة...! انه «الفن» السهل... انها الصدفة!