اختتم النادي البنزرتي سلسلة لقاءاته الودية صباح الأحد بهزيمة جديدة أمام النادي الرياضي لحمام الأنف بنتيجة 3/1 الهدف الوحيد للفريق سجله هيثم بن سالم وكان وجدي الجباري قد أضاع ركلة جزاء في أواخر المباراة. وإضافة للهزيمة الثالثة أمام فريق من الرابطة الأولى وبثلاثية بعد ثلاثية الأولمبي الباجي جاء مردود الفريق مهزوزا ومحيرا وأثار تساؤلات كثيرة داخل الهيئة المديرة إذ عبّر رئيس النادي ونائباه إضافة للمسؤول عن فريق الأكابر عن عدم رضاهم على مردود عدد من اللاعبين خاصة وأن الهيئة حسب رئيس النادي حرصت على توفير كل مستلزمات النجاح من تربصات وأجور ومنح إضافة للاستماع المتكرر لجميع مشاغل اللاعبين حتى الخاصة منها حسب ما أكده لنا أعضاء الهيئة وهي تنتظر منهم عطاء أكثر غزارة. الأمل قائم والتفاؤل جائز الاطار الفني من جهته حسب الهيئة اعتبر أن الأهداف المرسومة خلال التحضيرات قد تمّ بلوغها بنسبة 98٪ والهزائم الحاصلة في اللقاءات الودية كشفت عيوبا ونقائص في وقت ايجابي تلافيها ممكن يبقى ما يثير القلق هو بعض الغيابات والاصابات من ذلك الحارس فاروق بن مصطفى الذي سيقدم طبيب الفريق تقريرا بشأنه اليوم بعد أن وقع فحصه يوم أمس بواسطة IRM كذلك الثنائي سيلا والهيشري المعاقبان. الآلام تعاود المباركي وتثير حيرة الهيئة خلال لقاء حمام الأنف سقط إيهاب المباركي على الأرضية أكثر من مرة وتدخل الطاقم الطبي للفريق في أكثر من مناسبة لتقديم الاسعافات اللازمة له.. إيهاب اشتكى في كل مرة من آلام على مستوى أسفل الركبة والفحوصات الدقيقة أثبتت في أكثر من مناسبة أنه ليس هناك ما يحيّر ويبدو أن الأمر حسب البعض يتعلق بقلة تركيز وانشغال في ذهن اللاعب الذي يبقى في حاجة لمتابعة وعناية نظرا للضغوطات التي يتعرض لها من طرف البعض الذين شغلوا باله بعروض مختلفة في الآونة الأخيرة. يذكر أن إيهاب مرتبط بعقد مع الفريق لنهاية الموسم القادم ورئيس النادي يستعد ليحدد له عقده من الآن. أوعاضور على انفراد خيّر الاطار الفني عدم العويل على اللاعب سفيان أوعاضور في لقاء حمام الأنف وقد اكتفى اللاعب بإجراء حصة على انفراد خلف المرمى بإشراف المعد البدني وكانت حصة بدنية صرفة ومن المنتظر أن يعود اليوم أوعاضور للتدرب مع المجموعة حتى يكون جاهزا لتعويض محمد سيلا في محور الدفاع خلال لقاء الاتحاد المنستيري الأحد القادم. الهدية ورود صناعية قبل بداية اللقاء الودي يوم الأحد قدمت هيئة حمام الأنف لهيئة النادي البنزرتي باقة ورد كانت غريبة نوعا ما بما أنها مكوّنة من ورد اصطناعي مصنوع من الورق مما أثار بعض التعاليق ولو أن الهدية مقبولة فهل فُقدَ الورد الفوّاح من الضاحية الجنوبية حتى تلجأ هيئة الهمهاما للورد المزيّف؟!