أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أمس أن الوكالة ليست لديها «أية أدلة علي قيام سورية بأنشطة نووية محظورة». وقال البرادعي في مقابلة مع التلفزيون المصري «ليست لدينا أية أدلة على أن سوريا تقوم بمحاولة بناء أي برنامج نووي مخالف لاتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية». وأضاف البرادعي «لاتوجد لدينا أية معلومات عن قيام سوريا بأية أنشطة نووية محظورة». ودعا البرادعي جميع دول الشرق الأوسط الى «الجلوس معا لتقوم كل دولة بتحديد مفهومها للأمن ويتم التوصل الى نظام أمني يحظر كافة أسلحة الدمار الشامل في المنطقة». وذكّر البرادعي المجتمع الدولي والدول العربية بأن «الفرصة حانت الآن ويجب ألا نضيعها فعندما نتحدث عن خريطة الطريق يجب أن نتحدث بالتوازي مع ذلك عن ماهية تصورنا للشرق الأوسط دون أسلحة دمار شامل». وردا على سؤال حول الملف النووي الايراني قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية «نودّ أن نتأكد من أن إيران أعلنت لنا كافة أنشطتها النووية ونرجو أن تنتهي هذه المسائل قبل نهاية العام». وأضاف البرادعي أنه «من مصلحة ايران أن تتعاون معنا بمنتهى الشفافية». وأشار البرادعي الى أنه نبّه مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي الى أن الولاياتالمتحدة نقلت من العراق «كمية من اليورانيوم المخصّب لغايات أمنية حسب الأمريكيين». وأوضح البرادعي أن الوكالة لا تملك أن تمنع أوتسمح بمثل هذه العملية لأن الولاياتالمتحدة تتصرّف بوصفها قوة محتلة.