يعتقد اللاعب السابق للنادي الإفريقي عبد الرحمان الناصري أن النادي الرياضي الصفاقسي والترجي الرياضي التونسي ينطلقان بأوفر الحظوظ لتحقيق الفوز في لقاءيهما تباعا ضد الاتحاد الرياضي المنستيري والأمل الرياضي بحمام سوسة رغم خوضهما هذين المباراتين خارج ميدانهما. حول لقاء الأمل الرياضي بحمام سوسة والترجي الرياضي يقول: «هذه المباراة تأتي بعد فترة طويلة من الراحة وهو ما من شأنه أن يؤثر على مردود الفريقين لكن هذا لا يمنع من القول إن المباراة تلوح شديدة التنافس لحرص الفريقين على الفوز لغايتين مختلفتين: الإقلاع بالنسبة لأبناء شهاب الليلي وتدعيم مركز القيادة بالنسبة لزملاء صيام بن يوسف ورغم غياب بعض العناصر البارزة في تشكيلة فريق باب سويقة فإنه قادر على الخروج بنقاط الفوز لخبرة لاعبيه أولا وحرصهم على تدارك عثرة الكأس ثانيا خاصة أن الفريق المنافس سيكون مضطرا إلى الخروج من مناطقه الخلفية وتوخي خطة هجومية وما آمله تخصبا من هذه المباراة أن تفي بوعودها من الناحية الفنية حتى تنسي المستوى المتدني الذي ما انفكت تتحفنا به أنديتنا إذ لا ننسى أن مردود أنديتنا في البطولة له تأثيره على المنتخب الذي نسعى إلى النهوض به حتى يعود إلى سالف قوته. وفي خصوص اللقاء ا لثاني بين الاتحاد الرياضي المنستيري والنادي الرياضي الصفاقسي أجاب: «هذه المباراة ستجمع بين فريقين متشابهين في الأداء وأعني بذلك اللعب المفتوح والمباشر فبالنسبة للاتحاد الرياضي المنستيري فإنه يبقى رغم تراجع نتائجه هذا الموسم من الأندية المهابة التي يجب أن يقرأ لها ألف حساب فهو قادر على القفز على آلامه كلما ضاقت به السبل ويستمد قوته من أدائه الجماعي وتوفره على لاعبين ماهرين في الخط الأمامي وهما هشام السافي وعبد المجيد بن بلقاسم فيما تكمن نقطة ضعفه في خطه الورائي. أما النادي الرياضي الصفاقسي فإن ترشحه الأخير في سباق الكأس سوف يعطي لاعبيه شحنة معنوية ومن ميزاته أنه يميل إلى التمريرات الأرضية وتوفره على لاعب اسمه ماهر قمامدية قادر على إحداث الفارق كلماتراجع مستوى الفريق وتكمن نقطة قوته في أدائه الجماعي واستنادا على كل هذه المعطيات فإني أرجح كفة النادي الرياضي الصفاقسي.