ضبط كهل لصّا بصدد سرقة بعض الامتعة من داخل منزله فحاول الامساك به، لكنه تعرض الى طعنة بسكين، لكن تمكن أهله من إلقاء القبض على اللص. حدث ذلك قبل يومين بأحد الاحياء غرب العاصمة، ويتواصل استنطاق المشبوه فيه (بعد اعترافه) في انتظار إحالته على النيابة العمومية. وتفيد محاضر باحث البداية، أن كهلا يقطن بأحد الاحياء غرب العاصمة، ويعمل بمخبزة غير بعيدة عن منزله، أنهى عمله كعادته في ساعة متأخرة من ليلة الاربعاء الماضي، وفي حدود الساعة الثانية ليلا قفل عائدا الى منزله، فتوجّه الى المطبخ لاعداد قهوة، يتناولها قبل الخلود الى النوم، وبعد برهة لفت انتباهه ضجيج منبعث من احدى الغرف، فتوجّه نحوها لاستجلاء الامر، وما ان ولج داخلها حتى ضبط لصّا بصدد بعثرة الادباش وجمع بعض الاجهزة الالكترونية لسرقتها. فصاح بأعلى صوته، ثم هاجم اللص وأمسك به، لمنعه من الهروب، عندها أخرج المظنون فيه سكينا، وهوى بواسطتها على كتف الكهل، محدثا له جرحا غائرا، وصاح الكهل من شدة الألم، وهو ما لفت انتباه باقي أفراد عائلته، فهبّوا لنجدته. ورغم محاولة المظنون فيه، الفرار، إلا أنهم تمكنوا من شلّ حركته والسيطرة عليه، والاستنجاد بأعوان الامن، حيث حلت دورية على جناح السرعة، واقتاد أعوانها المشتبه به الى مقر التحقيق، فيما نقل الكهل الى المستشفى، حيث أخضع للجراحة. وقضى ليلته هناك، ومنحه أطباؤه راحة تامة مدتها 21 يوما. اعترف المظنون فيه، أمام باحثيه، بتسلله الى المنزل للسرقة وتوجهه الى إحدى الغرف، حيث عثر بداخلها على جهاز إعلامية محمول وآلة كاميرا. ولما استعد للخروج، فوجئ بصاحب المنزل، يتصدّى اليه، فطعنه بواسطة السكين للتخلص من قبضته. لكن تفطن باقي أفراد العائلة حال دونه والنجاح في الفرار. وبعرض المشتبه به على التحليل الطبي البيولوجي، ثبت تعاطيه لمادة مخدّرة. وتتواصل التحقيقات معه في انتظار إحالته على أنظار القضاء.