صرح علاء الشابي أنه سيقاضي كل من أساء إليه على «الفايس بوك» واتهم مستخدمي هذه الشبكة الاجتماعية والذين أساؤوا إليه بالتحيل. وقال إنه ضد الفايس بوك لأنه أصبح فضاء للنصب والاحتيال والاضرار بالأخلاق الحميدة. وفي المقابل اتصلت احدى المواطنات بجريدة «الشروق» وعبرت عن قلقها وغضبها من برنامج «عندي ما نقلك» الذي يقدمه علاء الشابي واعتبرت هذا البرنامج بمثابة القنبلة الموقوتة التي تهدد المجتمع والأسرة التونسية والأخلاق العامة ويشكل خطرا جسيما على الأطفال والمراهقين. وأكّدت في مكالمة هاتفية مطولة للشروق أنها مستعدة لرفع قضية عدلية ضد منشط البرنامج إذا لم يغير من توجه البرنامج وسعى الى انتقاء الحالات التي يعرضها أسبوعيا باعتبارها متضررة معنويا مما يمرره من مضامين مدمرة لكيان الاسرة التونسية عامة. وقالت أيضا إن اصرار علاء حسب قولها ومنتج البرنامج على جعل هذا الفضاء الاعلامي منبرا لمدمني الكحول وأصحاب السوابق العدلية ومنتهكي حرمة الطفولة من الأشياء الخطيرة جدا على المجتمع التونسي عامة وعلى الاطفال والمراهقين خاصة. وأضافت كيف يسمح لمثل هذا البرنامج ان يمرر طفلة قاصر عمرها لا يتجاوز 16 سنة متزوجة ولديها ابنة لتتحدث عن معاناتها مع أهلها وعن الجان الذي سكن جسدها الصغير؟ وبأي حق يصر علاء الشابي على فتح الستار لتعود زوجة شابة الى زوجها العنيف الذي لم يراع حرمة زوجته ولا حق أطفاله في العيش بسلام في اطار عائلي خال من المشاكل. الثابت أن عدد المحتجين على هذا البرنامج في تزايد مستمر.