علمت «الشروق» أن عدد مطالب الترشح الواردة على كتابة جمعية المحامين الشبان لمؤتمرها، وصل الى خمسة ترشحات يوم أمس في ظل توقعات بكون النصف الثاني للأسبوع المقبل وما يليه قبل غلق باب الترشحات سيكون حاسما وسيشهد العدد ارتفاعا هاما للغاية. ومن خلال متابعتنا لملف الترشحات للمؤتمر الخامس عشر من شهر مارس المقبل فانه بانتهاء توقيت فتح مكتب الجمعية ليوم أمس فان عدد الترشحات المقدمة لكتابتها، وصل الى خمسة وتحمل أسماء الأساتذة حاتم السميري و جمال مارس وراقية الهرقلي و خالد عواينية وشوقي عبد الناظر وهذا الأخير ترشح عن جهة صفاقس باعتبار ان هناك تسعة مقاعد بالهيئة المديرة للجمعية اثنان منها مخصصان لفرعي صفاقس وسوسة. كما روج الأستاذ خالد عواينية ابان تقديم ترشحه لبيان اعلان ترشح أكد خلاله على ضرورة أن تعود الجمعية الى مسارها الطبيعي والى دورها الريادي معتبرا ان هدفه من ترشحه ليس اللهفة على مقعد الجمعية بل خوض معارك يومية من أجل حصانة المحامي وكرامته وخبزه اليومي، داعيا الى ضرورة ان تكون الجمعية مستقلة فعلا و يؤكد الأستاذ خالد عواينية على أنه مستقل، مع انتمائه الى التيار القومي الناصري. أيام حاسمة ومن خلال الأجواء داخل الجمعية ومحيطها فانه يمكن التأكيد على أمرين هامين، أولهما ان ضعف عدد الترشحات والانخراطات رغم مرور حوالي أسبوعين على فتح الباب لهما انما هو أمر عادي جدا وغير مثير للاستغراب لأسباب أشرنا اليها آنفا، تعلقت بالأساس بمتطلبات التكتيك الانتخابي حيث ترى عديد التيارات ان الأفضل أن تقدم جل اسمائها خلال الأيام الأخيرة قبل غلق باب الترشحات بعد معاينة متأنية لحجمها وحجم منافسيها. أما الأمر الثاني الهام فإن ما هو شبه مؤكد ان العدد سيشهد ارتفاعا لافتا، مع النصف الثاني للأسبوع المقبل والأيام التي ستليه قبل غلق باب الترشحات حيث يرى المتابعون ان العدد النهائي سيكون مرتفعا جدا، في ظل وجود قائمة هامة من الأسماء التي ينتظر ان تقدم ترشحاتها خلال الأيام المقبلة، على غرار الأساتذة، نزار الجابري وكريم قطيب وكريم جوايحية و منير بن صميدة وضياء الدين مورو و فوزي جاء بالله و وليد سلامة و خالد بن سعد و عبد الناصر العويني و رفيق بكار وغيرهم ممن تطول بهم قائمة الراغبين في التر شح للمؤتمر.