استوقف أعوان دورية أمنية ثلاثة شبان داخل سيارة بالعوينة وبتفتيشها عثروا بداخلها على آثار اعترفوا بسرقتها من داخل مقبرة أجنبية وأحيلوا صباح أمس على أنظار المجلس الجناحي لمقاضاتهم من أجل ما نسب إليهم. وتفيد الأبحاث المجراة ان أعوان دورية أمنية كانوا يقومون بعملهم الروتيني لصالح الأمن العام بجهة العوينة شمال العاصمة ولدى مرورهم حذو مقهى اشتبهوا في أمر ثلاثة شبان متواجدين داخل سيارة فأشاروا عليهم بالتوقف للتثبت في هوياتهم وفي الأثناء استأذن الأعوان من راكبي السيارة بتفتيشها فحجزوا بداخلها قطعا بدت أثرية فاستفسروهم عن مصدرها فأفادوا بأنهم استولوا عليها من داخل مقبرة أجنبية فتم ايقافهم وحجز القطع. وباستيفاء الأبحاث معهم أحيل الشبان الثلاثة صباح أمس على أنظار المجلس الجناحي بالمحكمة الابتدائية بتونس ولدى مثولهم امام هيئة المحكمة أفادوا أنهم عثروا على القطع بجانب المقبرة فحملوها معهم ليس لنيّة الاتجار فيها. ورافع لسان الدفاع نافيا توفّر أركان الجريمة في غياب القصد المعنوي طالبا الحكم بعدم سماع الدعوى. فحجزت هيئة المحكمة ملف القضية للتصريح بالحكم خلال الاسبوع المقبل.