منزل بورقيبة- الأسبوعي: يستخلص من أوراق القضية أنه وأثناء قيام أعوان شرطة الاستمرار بدورية لصالح الأمن العام، استوقفوا سيارة اشتبهوا في أمرها خصوصا وأن الساعة قاربت الثانية بعد منتصف الليل، وبالتثبت في هوية السائق ومرافقيه لاحظ الأعوان «لكنة» في كلام المشتبه بهم ما عزز الشكوك بتناولهم لمادة مخدرة. وبتفتيش السيارة عثروا على سيجارتين محشوتين بمادة «الزطلة» وبجلبهم لمقر المركز اعترف الشبان الثلاثة باستهلاكم للمخدّر وهو ما أكّده الاختبار المجرى على سوائلهم . وبالتحرير على المتهمين صرحوا بأنهم كانوا بصدد القيام بجولة في المدينة بحثا عن مروّج يمكّنهم من حاجتهم حين اعترضهم المزود في قضية الحال. وبإملاء طلباتهم استقل معهم السيارة بعد أن استلم مبلغ عشرة دنانير وأمام أحد الازقة أمرهم بالتوقف ليغيب برهة ثم يعود اليهم بحاجتهم وبالتوجه الى مقر سكنى المروّج لم يتسنّ للباحث حجز أي قطعة مخدرة وبجلبه الى مقر الفرقة اعترف باستهلاكه للمخدرات منذ ما يزيد عن السنة وأنكر ما زاد على ذلك مفيدا أنه على معرفة بالسائق دون بقية مرافقيه الذي إستوقفه يوم الواقعة مشيرا أنه (السائق) عجز على الحصول عن مبتغاه حينها أبدى استعداده لإعانته . واستقل معهم السيارة متوجها الى المزود الرئيسي وابتضع منه حاجته وحاجتهم دون مشاركتهم في الاستهلاك وبالتوجه الى مقر المزود سجل الأعوان تحصنه بالفرار لتستمر الابحاث في انتظار ما ستسفر عنه من جديد. ياسين للتعليق على هذا الموضوع: