كشفت شرطة دبي مزيدا من التفاصيل عن عملية اغتيال القيادي في حركة «حماس» محمود المبحوح في دبي قبل نحو شهرين مؤكدة أنها ألقت القبض على شخصين فلسطينيين يشتبه في ضلوعهما في العملية وأن عصابة وصفتها بالمأجورة هي التي نفذت الجريمة. ونقلت مصادر إخبارية عن الشرطة قولها إن الشخص الأول التقى رئيس العصابة التي نفذت الاغتيال في دبي مرجحة ان يكون الشخص الثاني عضوا في السلطة الفلسطينية. وقد وجهت شرطة دبي الاتهام ل 11 عميلا باغتيال المبحوح وأعلنت الشرطة ان قتلة المبحوح كانوا في انتظاره داخل غرفته في فندق برق الإمارات وعرضت شريطا مصورا رصد تحركات العناصر كما أفصحت عن هويات وأسماء العناصر المطلوبة ضمن هذه الواقعة وقالت ان بينهم امرأة وأوضحت ان المتهمين يحملون جوازات سفر أوروبية وأضافت ان أفراد العصابة تنكروا في زي لاعبي تنس وتنقلوا بين عدة فنادق في الإمارة للتمويه. وأوضحت الشرطة ان اغتيال القيادي في «حماس» كان بكتم النفس. ولم يستبعد الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي تورط جهاز «الموساد» الاسرائيلي في عملية الاغتيال. وقال خلفان إن المجموعة المشاركة في تصفية المبحوح وفدوا على متن رحلات وأوضح أنه جرى التقاط صور لهم أثناء وصولهم الى مطار دبي وهو إجراء أمني روتيني. وأوضح أن بين المجموعة 6 يحملون جوازات سفر بريطانية اضافة الى 3 بجوازات سفر ايرلندية وآخر فرنسي وآخر ألماني. وأوضح قائد شرطة دبي أن فريق الاغتيال انقسم الى المجموعات وكمن للمبحوح الذي عاد الى الغرفة في الساعة الثامنة ليلا و 24 دقيقة، وحسب التفاصيل فإن مجموعة الاغتيال غادرت مسرح الجريمة في الساعة الثامنة ليلا و 48 دقيقة بعد الاجهاز على الهدف. وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية نشرت أمس الأول رواية جديدة عن ظروف اغتيال المبحوح. وقالت الصحيفة إن 7 أشخاص تابعين لوحدة «كيدون» السرية التابعة ل «الموساد» تولوا عملية الاغتيال على النحو التالي : اثنان نفذا الاغتيال واثنان كلف بمهمة الحماية وامرأة قامت بمهمة الاستدراج وسائق واحد وسائق اداري واحد قاما باعداد طريق بديل للفرار من المكان في حال حدوث خلل في تنفيذ مخطط الاغتيال الأصلي.