هدّد فهمي شبانة التميمي، مدير أمن جهاز المخابرات العامة الفلسطيني بأنه سيكشف وثائق أخطر حول فضائح أخرى للسلطة الفلسطينية التي تعمل في الأثناء على احتواء ملابسات الفضيحة الجنسية التي نسبت الى رفيق الحسيني.. وهاجم شبانة في تصريحات صحفية له بشدة الذين انتقدوه وخوّنوه وقال انه إذا لم تُلبّ، طلباته بفصل من ذكرهم بالاسم وخاصة رفيق الحسيني، مدير مكتب الرئيس محمود عباس فإنه سينشر وثائق مهمة في مطلع ا لشهر المقبل.. وأضاف إنه يملك تسجيلات أخرى لشخص جرى ابتزازه جنسيا من قبل شخصيات في السلطة للتنازل عن حقّه في قطعة أرض.. وتابع أن أشخاص آخرين في جهاز المخابرات يملكون أشرطة مصورة وجنسية لآخرين تعرّضوا للابتزاز ولكنه لا يملك نسخا منها.. وقال إنه لجأ الى خبير عربي في القدسالمحتلة لتركيب الكاميراوات في المنزل الذي كان يتواجد فيه الحسيني مشيرا الى أن عملية التسجيل كلّفت جهاز المخابرات ألفي دولار.. وأضاف أن الحسيني تردّد على المنزل نفسه ثلاث مرات تمّ خلالها تصويره وتسجيل أحاديثه التي تطاول فيها على الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والرئيس الحالي محمود عباس وآخرين وذلك في تبريره لوجود تواريخ متعددة على الشريط المسجّل.. وكان رفيق الحسيني قد أعلن مساء أول أمس أنه وضع نفسه تحت تصرّف عباس ولجنة التحقيق التي شكلت للتحقيق معه في قضية فساد.. وقال الحسيني في مؤتمر صحفي «تعرّضت الى كمين نصب لي من عصابة مرتبطة بالمخابرات الاسرائيلية». وقد عيّن عباس أمين سرّ اللجنة المركزية لحركة «فتح» أبو ماهر غنيم رئيسا للجنة ويعاونه في عضويتها عزام الأحمد ورفيق النتشة على أن تقدّم نتيجة التحقيق بعد ثلاثة أسابيع.