لقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب 73 آخرون بسبب الأمطار والسيول في مدينة مكة فيما تم انقاذ 59 شخصا احتجزتهم المياه داخل سياراتهم. وتناقلت تقارير اعلامية مقتل ستة أفراد من عائلة واحدة ذات أصول بنغالية بسبب انهيار جدار لملعب كرة قدم قيد الانشاء على مبنى منزل آيل للسقوط. وقال ديبلوماسي من بنغلاديش من جدة «المعلومات المبدئية المتوفرة لدينا هي أن زوجين من بنغلاديش وأربعة من أبنائهم لقوا حتفهم.» وأضاف «نحاول التأكد من هوياتهم.» وكتبت العناية الإلهية «عمراً جديداً» ل 59 شخصاً كانوا داخل سياراتهم التي احتجزتها مياه المطر، ولا يزال ستة مصابين يتلقّون العناية اللازمة في مستشفيات حكومية. واستمر إعلان حالة الاستنفار والتأهب تحسباً لهطول المزيد من الأمطار. وقالت وسائل اعلام سعودية ان الأمطار التي بدأت تهطل بغزارة على مكة منذ يوم السبت الماضي أغرقت بعض الاحياء. كما لحقت الأضرار بعشرات السيارات وعدد من المنازل والمرافق الحكومية والخدمية التي غمرتها السيول. وألقت السيول الضوء على عدد من الاحياء العشوائية بمكة الى جانب عدة مباني آيلة للسقوط ومهددة بالانهيار في أي لحظة خصوصا تلك المجاورة لموقع السور المنهار. وتسبب هطول المطر في انهيارات صخرية أدت إلى انهيار أجزاء من 7 منازل في مكة، وأغلقت طريق «الكر» بين مكة والهدا، كما اضطرت أجهزة المرور في المدينة المقدسة إلى إغلاق طرق عدة. وحذرت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة من استمرار هطول الأمطار الغزيرة على جدة هذا الأسبوع، مما دعا الدفاع المدني الى رفع جاهزيته واستعداداته.