ورّطت زوجة زوجها في قضية مخدرات عندما توجهت الجمعة الماضي الى مركز أمني في أحد أحياء حمام الأنف (جنوب العاصمة) وأكدت أن زوجها يروّج الأقراص المخدرة. وقد تمّ حجز 100 قرص مخدر لدى المبلّغ عنه فيما يتواصل استجوابه قبل إحالته على النيابة العمومية. وتفيد الأبحاث المجراة أن زوجين يقطنان بأحد أحياء حمام الأنف (جنوب العاصمة) كانا يعيشان خلافات كبيرة منذ أشهر. وتنامت الخلافات بين الزوجين بسبب انغماس الزوج في ترويج الأقراص المخدرة في صفوف الشبان الذين يزورونه في ساعات متأخرة من الليل لتلبية حاجياتهم. وهو ما زاد في إزعاج الزوجة، التي طالبت زوجها حسب تصريحاتها، بالبحث عن عمل شريف للإنفاق عليها. وحول الواقعة صرّحت الزوجة أن خلافا جديدا طرأ بينهما ليلة الجمعة الماضي فعمد زوجها الى تعنيفها لكما وركلا ثم قام بطردها من منزل الزوجية في ساعة متأخرة من الليل فتوجهت مباشرة الى أقرب مركز أمني، وآثار العنف بادية على مواطن مختلفة من جسدها وبعد تقديمها للشكاية في العنف الزوجي، في انتظار تدعيمها بشهادة طبية اتهمت زوجها بترويج الأقراص المخدرة، وأنه يخفي كمية منها في منزلهما، وبمقتضى الاجراءات القانونية المعمول بها داهم الأعوان المنزل وحجزوا أكثر من مائة قرص مخدر كانت مخبّأة داخل غرفة صغيرة، في سطح المنزل فاعترف الزوج بحيازتها، وترويجها بين صفوف الشبان. أذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بالزوج لمواصلة الأبحاث معه للكشف عن مزوديه بالأقراص المخدرة، في انتظار استكمال التحقيقات وإحالة ملف القضية على أنظار القضاء.