تسلم أمس الأول المدرب السويسري ميشال ديكستال مقاليد الأمور بالنادي الصفاقسي بعد اشرافه على أول حصة تمرينية بملعب الطيب المهيري بمساعدة المدرب غازي الغرايري وممرن حراس المرمى هشام الجزيري في انتظار وصول المعد البدني وفي نهاية الحصة كان لنا لقاء مع هذا المدرب الذي أجاب عن أسئلتنا بكل تلقائية. * ماذا قلت للاعبين في أول اجتماع بهم؟ لقد طلبت منهم التعامل بعقلية لاعب محترف له حقوق وعليه واجبات وأكدت على الجدية والانضباط والروح الانتصارية واللعب الرجولي وحب الانتصار مع الاحترام المتبادل بين جميع الأطراف. * هل تعرفت على اللاعبين؟ لقد قدموا لي اللاعبين الذين سأحاول تدريجيا حفظ أسمائهم وأعلموني أن معظم المتوافدين علي حاليا هم من الشبان وان بقية اللاعبين سيكونون في الموعد قبل التحول إلى تربص عين دراهم. * هل اقترحت بعض الأسماء لتعزيز رصيدكم البشري؟ لقد تعاقد النادي مع اللاعب السابق للترجي التونسي توفيق الهمامي الذي أعرفه جيدا وهو لاعب ممتاز كما علمت بالتعاقد مع لاعب الملعب التونسي بسام الدعاسي وشخصيا اقترحت بعض الأسماء من افريقيا (ربما من أساك أبيدجان) لكن ليس من حقي ذكر الأسماء باعتبار أن الأمر موكول للهيئة المديرة. * لكن السؤال الذي بقي مطروحا من سيعوض طارق التايب بالنادي الصفاقسي في خطة صانع ألعاب؟ من الصعب تعويض التايب بالنادي الصفاقسي لكني أنتظر قدوم اللاعب الغاني جونيور واللاعب الكونغولي سلينو وبقية اللاعبين الأجانب (الذين مازالوا على ذمة النادي: ماليك وانداي ومونيرو). * ما هو برنامج تحضيراتك للموسم الجديد؟ سنتحول يوم الاثنين القادم إلى مدينة عين دراهم للدخول في تربص مغلق يتواصل إلى غاية 7 أوت القادم سنخصصه للاعداد البدني والفني سنجري خلاله 3 مباريات ودية للاطلاع على الامكانات الحقيقية للاعبين ثم سنتحول يوم 9 أوت القادم إلى العربية السعودية للمشاركة في دورة الصداقة بأبها التي تتواصل إلى غاية يوم 24 أوت وقد خططنا لأن تكون هذه الدورة تحضيرية للموسم الجديد وقد اتفقنا على أن غايتنا الأساسية ليست الاحراز على كأس الدورة. * إذن فما هو الهدف الذي ترمون إليه بالنسبة للموسم الجديد؟ الحصول على كل الألقاب التونسية (بطولة وكأس وكأس الرابطة) إلى جانب الاحتفاظ بالكأس العربية. * لكن النادي الصفاقسي تغير؟ النادي الصفاقسي فريق كبير ويبقى كبيرا، لقد تابعت عبر الفيديو بعض مقابلات CSS للموسم الماضي. * هل من مقارنة بين النادي الصفاقسي الذي تعرفه سنة 2002 والنادي الصفاقسي حاليا؟ لقد وجدت صعوبة كبيرة سنة 2002 (لما كنت أدرب الترجي التونسي) في الانتصار على النادي الصفاقسي بنتيجة (3 1). وقد تابعت عبر الفيديو المباراة التي جمعت الموسم المنقضي السي.اس.اس بالترجي 3 1 لفائدة الأول (بطولة عربية) وقد لمست التطور في أداء النادي لكن يبدو أن الفريق قد تم تشبيبه حاليا وعلينا مزيد العمل والكد.