بعد الازمة المالية الاخيرة التي عاشها الاولمبيك وكادت تعصف بكامل أركانه تدخل والي الجهة الاستاذ حاتم العماري وعقد وسط الاسبوع جلسة بالهيئة المديرة كما تدخل بصفة شخصية لتوفير المال ما مكّن الفريق من الخروج من عنق الزجاجة. وكانت هذه الحركة بمثابة جرعة أوكسيجين لرفاق الصادق التواتي وبرزت بوادر تحسن الاحوال وعادت الروح والثقة لابناء المدرب رجب السايح وبدأت تتجلى صورها من حصة تمرينية الى أخرى بما يؤكد تخلصهم التدريجي من هاجس القلق والحيرة خاصة وأن الهيئة المديرة مكنتهم من جزء من مستحقاتهم على أن يقع تسديد بقيتها يوم الاربعاء القادم كأقصى أجل. كلمة حق من بودبوس لئن تعمد حكم لقاء الجولة الاخيرة بڤابس محمد البركاتي تدوين اسم كل من عماد الكافي والصادق التواتي وعمر البوسالمي على ورقة التحكيم إثر نهاية اللقاء فإن تقرير مراقب اللقاء العيساوي بودبوس كان نزيها وأنقذ كل من الصادق التواتي وعمر البوسالمي من الوقوع تحت طائلة العقوبة في حين سلطت الرابطة الوطنية عقوبة بمقابلتين على الحارس عماد الكافي. وفي ظل غياب مؤكد للحارس عماد الكافي لأسباب تأديبية فإن إمكانية تعويضه بالحارس محمد الرويني أقرب من زميله فهمي بن عثمان. تعزيزات وغيابات من المنتظر أن يشهد لقاء هذا الاحد بالملعب الڤابسي عودة كل من لسعد الشعبوني وعدنان العبيدي بعد أن كانا تغيّبا في الجولة الفارطة لأسباب مرضية كما ستسجل غياب مراد الفرشيشي لاسباب تأديبية. وصفة «النجاح» غياب المسؤولين ومختص العلاج الطبيعي عن لقاء الجولة الفارطة أمام مستقبل ڤابس خلف «قضية» بأتم معنى الكلمة لهيئة زويتة وكشف حجم الآلام لكن هذا الاسبوع سيحضر «الكلّ» الشيء الذي يؤكد وأن الاولمبيك لا يحتاج الى «الدنانير» كما يطالب بعض اللاعبين... بل يحتاج الى رجال ميامين يؤمنون بتاريخ السابقين ويسعون لتحسين الحاضر...