أكد المشاركون في المؤتمر العالمي للشباب الذي نظّمته الجمعية التونسية لطلبة العلوم الاقتصادية والتجارية أن مبادرة رئيس الدولة بإعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب، والتي صادقت عليها بالإجماع منظمة الأممالمتحدة في جلستها العامة تُعدّ خير دليل على دعمه المتواصل للشباب واهتمامه الدائم بمشاغله وتطلعاته. وعبّر المشاركون عن عميق شكرهم وتقديرهم لتفضّل الرئيس زين العابدين بن علي برعاية المؤتمر الذي كان فرصة للالتقاء بما يزيد عن 250 شابا من 110 بلدان الى جانب استقبال عدة شركات عالمية وخبراء من كافة أنحاء العالم. وضمّن المشاركون برقيتهم تأكيد الجمعية على تكريس ثقافة المبادرة والامتياز من خلال ما توفّره من فرص لتبادل الخبرات عبر تربّصات خارجية ومنتديات علمية تتطرق الى محاور مهمة تعكس اعتراف الجمعية ببرنامج رئيس الدولة الرئاسي وما يوليه سيادته من اهتمام ورعاية لتشجيع الكفاءات وادماج الشباب في المنظومة الاقتصادية للبلاد. وأكدت البرقية أن المشاركين في المؤتمر العالمي للشباب تمكّنوا من التعرّف على ما حققته تونس من انجازات ونجاحات ومكاسب شملت جميع المجالات مما جعل من تونس قدوة للعديد من الدول.