استولى شابان على 10 دراجات نارية من أمام المساجد والمقاهي والمؤسسات التجارية في بوسالم وعمدا الى تفكيكها وبيع أجزائها وفق ما اعترفا به في الأبحاث التي أحيلت أمس الأول على أنظار النيابة العمومية بجندوبة وتفيد الأبحاث المجراة ان عددا من الشكايات قد وردت على أعوان مركز الشرطة ببوسالم مفادها تعرض عدة دراجات نارية الى السرقة. وقد أفاد كهل في العقد الخامس من عمره انه دخل الى المسجد لأداء صلاة الجمعة ولما خرج لم يجد دراجته النارية التي تركها أمام المسجد وصرح المشتكي انه اقتناها منذ شهر بحوالي ألف وخمسمائة دينار ولا يزال بصدد خلاص اقساطها لإحدى المغازات التجارية بمدينة بوسالم. وأفاد شاب في العقد الثاني من عمره انه افتقد دراجته النارية بعد ان تركها أمام احدى المقاهي بمدينة بوسالم وأفاد الشاب انه اشتراها بحوالي ألفي دينار في الصائفة الماضية، وفي شكاية اخرى أكد موظف بأنه افتقد دراجته النارية لما غادر المؤسسة التي يعمل بها وذكر انه تركها أمام المؤسسة. على ضوء هذه الشكايات وغيرها تحرك أعوان الشرطة ببوسالم وكثفوا من تحرياتهم. وأمكن لهم حصر الشبهة في شاب في بداية العقد الثاني من عمره فقاموا بمراقبته الى ان تم ضبطه متلبسا، بصدد تفكيك دراجة نارية «مسروقة» مثلما جاء في أقواله أمام باحث البداية وأفاد انه بصدد تفكيكها للتفريط في أجزائها بالبيع ودل المحققين على هوية شاب آخر فتم ايقافه وقد اعترف الاثنان بتورطهما في سرقة الدراجات النارية (10 دراجات) واوضحا انهما كانا يراقبان أصحاب الدراجات النارية ولما يتأكدا من انشغالهم يقومان بالاستيلاء عليها. وباستيفاء الأبحاث أحيل أمس الأول ملف القضية على انظار النيابة العمومية بجندوبة لتقرر ما تراه مناسبا.