كانت العلاقات التونسية البرتغالية أبرز محاور استقبال الرئيس زين العابدين بن علي ظهر أمس للسيد لويس أمادو وزير الشؤون الخارجية البرتغالي الذي صرح أنه حظي بفرصة استقباله من قبل رئيس الدولة قائلا «انه لمن دواعي الابتهاج الالتقاء برئيس دولة له دراية جيدة بالمشاكل السياسية لهذه المنطقة مثل الرئيس زين العابدين بن علي». وأضاف أن المحادثة تناولت العلاقات الثنائية وأنه أكد بهذه المناسبة الأهمية التي توليها بلاده للاجتماع رفيع المستوى التونسي البرتغالي الذي سينعقد بتونس خلال مارس الجاري من أجل اعطاء حركية جديدة للعلاقات بين البلدين في سائر الميادين السياسية والاقتصادية. ونوه وزير الشؤون الخارجية البرتغالي بالتطور الذي حققته تونس خلال العشرية الأخيرة مشيرا أيضا الى وجود عديد المؤسسات البرتغالية التي تنشط بتونس. كما عبر عن تثمين بلاده للعلاقات الاقتصادية بين البلدين وحرصها على اقامة حوار منظم مع تونس حول مختلف المسائل ذات الاهتمام المشترك وذلك في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة والعلاقات التي تربط الاتحاد الاوروبي مع بلدان الجوار العربي والمتوسطي. وقال ان التطورات العالمية المتسارعة والتي تفرض مشاكل جدية لا يمكن مجابهتها بانفراد تحتم على تونس والبرتغال العمل سويا والتعاون في مختلف الميادين لرفع كل التحديات الماثلة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين التونسي والبرتغالي. وجرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية وسفيرة البرتغال بتونس.