كانت العلاقات التونسية البرتغالية أبرز محاور استقبال الرئيس زين العابدين بن علي أمس الاثنين للسيد لويس أمادو وزير الشؤون الخارجية البرتغالي الذى صرح أنه حظي بفرصة استقباله من قبل رئيس الدولة قائلا انه لمن دواعي الابتهاج الالتقاء برئيس دولة له دراية جيدة بالمشاكل السياسية لهذه المنطقة مثل الرئيس زين العابدين بن علي وأضاف أن المحادثة تناولت العلاقات الثنائية وأنه أكد بهذه المناسبة الاهمية التي توليها بلاده للاجتماع رفيع المستوى التونسي البرتغالي الذى سينعقد بتونس خلال مارس الجارى من أجل اعطاء حركية جديدة للعلاقات بين البلدين في سائر الميادين السياسية والاقتصادية ونوه وزير الشؤون الخارجية البرتغالي بالتطور الذى حققته تونس خلال العشرية الاخيرة مشيرا أيضا الى وجود عديد المؤسسات البرتغالية التي تنشط بتونس كما عبر عن تثمين بلاده للعلاقات الاقتصادية بين البلدين وحرصها على اقامة حوار منظم مع تونس حول مختلف المسائل ذات الاهتمام المشترك وذلك في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة والعلاقات التي تربط الاتحاد الاوروبي مع بلدان الجوار العربي والمتوسطي. وقال ان التطورات العالمية المتسارعة والتي تفرض مشاكل جدية لا يمكن مجابهتها بانفراد تحتم على تونس والبرتغال العمل سويا والتعاون في مختلف الميادين لرفع كل التحديات الماثلة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين التونسي والبرتغالي. وجرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية وسفيرة البرتغال بتونس .السيدة ليلى بن علي تفتتح الندوة العربية حول «مناهضة العنف ضد المراة تكريس للقيم الانسانية» افتتحت السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية رئيسة منظمة المراة العربية يوم الاثنين اشغال الندوة العربية حول «مناهضة العنف ضد المراة، تكريس للقيم الانسانية»، التي تنتظم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمراة وتتواصل على مدى يومين. والقت السيدة ليلى بن علي كلمة اكدت فيها ضرورة ان يكون ابناء وبنات المجتمعات العربية في طليعة القوى الواعية بتكريس قيم المساواة والتسامح واحترام الاخر وقبول الراي المخالف ونبذ ردود الفعل المتوترة والابتعاد عن العنف وعن كل ما يسيء الى الذات البشرية ويخدش كرامتها. وبينت ان المرحلة الحالية التي تمر بها الاقطار العربية تنطوي على تحديات جسيمة ورهانات كبرى تتطلب من الجميع التحلي بالشجاعة لتجاوز العقبات التي ما تزال تحول دون تمكين المراة من ممارسة حقوقها واداء واجباتها في كنف المساواة والشراكة مع الرجل، داعية الى التصدي لكل السلوكيات الاجتماعية السلبية التي تمارس ضد المراة كالاقصاء والتهميش والحيف والتمييز والعنف. الأحد 7 مارس 2010 الرئيس بن علي يوجه رسالة إلى رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية يطيب لي في هذه المناسبة المتميزة أن أتوجه إليك وإلى عضوات المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني للمرأة التونسية بأحر التحيات وأزكى التمنيات، مهنئا النساء التونسيات كافة داخل الوطن وخارجه بهذا اليوم العالمي وراجيا أن يعود عليهن بمزيد التقدم والنجاح. وإنه لمن حسن الصدف أن يتزامن احتفالنا باليوم العالمي للمرأة هذه السنة مع الذكرى الحادية والثلاثين لاعتماد الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ومع رئاسة تونس، في شخص السيدة ليلى بن علي، لمنظمة المرأة العربية، بما يثبت جدارة بلادنا بأن تكون في مقدمة البلدان التي منحت المرأة أوفر الحقوق وبوأتها أفضل المراتب. لقد كانت تونس سباقة في وعيها المبكر بقضية المرأة بفضل ما ظهر فيها من حركات إصلاحية رائدة أكسبت بلادنا رصيدا فكريا واجتماعيا أصيلا يجمع بين التحرير والتنوير والتطوير والتحديث والتسامح والاعتدال ويزداد غزارة وعمقا بتوالي العهود وتنوع المراحل...