اعترض شاب سبيل فتاة وسلبها حقيبتها بعد تهديدها بشفرة حلاقة ولما تصدّت له أصابها بالشفرة على مستوى يدها وهو ما صرّح به بعد إيقافه أول أمس حول الواقعة التي جدّت قبل أسبوع غرب العاصمة، وتتواصل التحقيقات معه في انتظار إحالته على أنظار القضاء. وانطلقت الأبحاث المجراة على إثر شكاية تقدّمت بها فتاة قبل أسبوع الى أحد مراكز الاستمرار الأمني غرب العاصمة وكانت الدماء تنزف من يدها، حيث أفادت الباحث بأن شابا سلبها حقيبتها اليدوية واعتدى على يدها بواسطة شفرة حلاقة فتم تمكينها من تسخير للعلاج بالمستشفى، حيث اخضعت يدها للجراحة ورتق الأطباء جرحها بتسعة «غرز» وأفادوا أن الاصابة كانت غائرة وكادت تتسبب في قطع عروق يدها. صرّحت الشاكية بانها نزلت من الحافلة في حدود التاسعة ليلا وقفلت عائدة الى منزل والديها غرب العاصمة وأثناء سيرها اعترض سبيلها شاب فاقترب منها ومباشرة طالبها بمده بما لديها من مال ومتاع غير انها سارعت خطاها وحاولت الهروب منه الا انه سدّ أمامها المنافذ وأخرج شفرة حلاقة هددها بواسطتها ومدّ يده الى حقيبتها في محاولة لافتكاكها منها فتمسّكت بها وتصدّت له لمنعه من الاستيلاء على الحقيبة وأثناء تدافعهما هوى عليها بواسطة شفرة حلاقة على مستوى يدها مما أحدث بها جرحا غائرا ونزفت منها الدماء بغزارة ومع شعور الفتاة بآلام كبيرة تراجعت وافتكّ منها المظنون فيه الحقيبة ولاذ بالفرار. وأكدت الفتاة ان الحقيبة كان بداخلها هاتف ومبلغ 100 دينار بالاضافة الى وثائقها الشخصية. تعهد المحققون بالبحث عن المظنون فيه بناء على الأوصاف التي أمدّتهم بها الفتاة الى أن تمكنوا يوم أول أمس من تحديد هويته وإلقاء القبض عليه وبعرضه على الشاكية تعرّفت عليه منذ الوهلة الأولى وتمسّكت بالتتبع العدلي في حقه فاعترف بما نسب إليه وأفاد أنه باع الهاتف الى عابر سبيل لا يعرفه مقابل مبلغ مالي قدره 60 دينارا في حين ان ثمنه الحقيقي قدرته الشاكية ب 300 دينار. وتتواصل الأبحاث في ملف القضية في انتظار إحالته على أنظار القضاء.