كانت العلاقات التونسية السعودية واجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب أبرز محاور استقبال الرئيس زين العابدين بن علي ظهر أمس لسمو الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة. وقد تميز هذا اللقاء بتسلم رئيس الدولة من سمو الأمير والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب درع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وذلك تقديرا لدعمه لمسيرة العمل الأمني العربي المشترك. وعبر الأمير نايف عن سعادته بلقاء سيادة الرئيس وابلاغه تحيات ومشاعر تقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وكذلك سمو ولي عهد المملكة الأمير سلطان بن عبد العزيز. وبعد ان ذكر بالعلاقات المتينة القائمة بين تونس والمملكة العربية السعودية وما يكنه سيادة الرئيس من احترام للمملكة الشقيقة، عبر سمو الأمير باسمه وباسم وزراء الداخلية العرب عن مشاعر الشكر والتقدير لسيادة الرئيس لرعايته اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب وتأمين كل الأجواء الملائمة لانجاح أعماله بما يخدم الأمن العربي. وعبر الأمير نايف بن عبد العزيز في ختام تصريحه عن ابتهاجه بما لمسه لدى سيادة الرئيس من اهتمام بمسيرة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وتونس وبما يجري على مستوى الساحة العربية. وقد حمل رئيس الدولة سمو الأمير ابلاغ تحياته ومشاعره الأخوية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وإلى سمو ولي العهد الامير سلطان وتمنياته للمملكة الشقيقة باطراد التقدم والازدهار والرخاء وجرى اللقاء بحضور وزير الداخلية والتنمية المحلية والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب وسفير المملكة السعودية بتونس.