قرطاج (وات) كانت اعمال مجلس وزراء الداخية العرب والاوضاع العربية عامة محاور استقبال الرئيس زين العابدين بن علي ظهر امس الاربعاء لسمو الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الرئيس الفخري للمجلس الذي نوه عقب المقابلة بالكلمة التي توجه بها سيادة الرئيس الى وزراء الداخلية العرب. وقال ان ما ورد بهذه الكلمة يعد من اكبر الاوسمة ليس لوزراء الداخلية فحسب وانما للامن العربي عامة. وهي شهادة من احد القادة العرب البارزين الراعين فعلا لمجلس وزراء الداخلية العرب. واضاف ان لقاءه بسيادة الرئيس كان مناسبة لابلاغه تحيات ومشاعر تقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهد المملكة الامير سلطان بن عبد العزيز وشكرهما له على ما يقدمه وتونس من رعاية للمجلس. كما اضاف قوله ان ما سمعه من سيادة الرئيس لدى استعراض الاوضاع العربية وبالنظر الى سياسة المملكة في هذا الشان وسواء تعلق الامر بفلسطين او لبنان او العراق يؤكد توافق وجهات نظر البلدين النابعة من الادراك والحكمة والعقلانية. وجرى اللقاء بحضور الوزير الاول ووزير الداخلية والتنمية المحلية وسفير المملكة العربية السعودية الشقيقية بتونس.