خطف أمس مسلحون في العراق سائقين أردنيين يعملان لحساب شركة «داوود آند بارتنرز» الأردنية التي تتعامل مع قوات الاحتلال الأمريكي. وقال مسؤول في الشركة ان السائقين هما أحمد سلامة حسن وفايز سعد العدوان. ومنذ أن تم الغزو تقوم هذه الشركة الأردنية بتوفير المواد الغذائية لمعسكرات جيش الاحتلال الأمريكي. وتنفذ الشركة التي ترأسها امرأة أمريكية، مشاريع في العراق في إطار ما يسمى «إعادة الاعمار». وقبل الاعلان عن خطف السائقين الأردنيين كانت قناة «الجزيرة» القطرية قد بثت شريط فيديو هددت فيه جماعة تطلق على نفسها «الجيش الاسلامي في العراق» بقتل باكستانيين اثنين تحتجزهما الجماعة التي تتهمهما بالتعاون مع جيش الاحتلال الأمريكي. وقالت الجماعة انه تقرر بعد التحقيق اعدام الرجلين وهما مهندس وسائق لكنها لم تحدد تاريخا لتنفيذ التهديد الذي ربطته أيضا بتصريحات الرئيس الباكستاني برويز مشرف بشأن احتمال ارسال قوات إلى العراق. ويعمل الباكستانيون وعراقي تحتجزه الجماعة ذاتها لحساب شركة «التميمي» السعودية التي تملك فروعا في دول الخليج بما في ذلك الكويت والعراق. ودعت الجماعة الشركة إلى انهاء أنشطتها في العراق. من جهتها بثت أمس قناة «العربية» شريط فيديو أكد فيه خاطفو سائقي الشاحنات السبعة (مصري و3 هنود و3 كينيين) تمديد المهلة الممنوحة للشركة الكويتية التي تشغلهم كي تنهي أنشطتها في العراق. وتحتجز هؤلاء السائقين جماعة تطلق على نفسها «الجيش الاسلامي السري».