يطير اليوم النادي الصفاقسي الى ليبيا انطلاقا من مطار صفاقسطينة الدولي في الساعة 12 و30دق وكما أشرنا سيترأس الوفد المتكوّن من 35 شخصا رئيس النادي المنصف السلامي (سيلتحق بالمجموعة غدا الجمعة) وسيكون الوصول الى العاصمة الليبية طرابلس عشية هذا اليوم في حدود الساعة 14 و30دق. وسيجري زملاء الخلوفي حصتين تمرينيتين بملعب 11 جوان بطرابلس الاولى اليوم في الساعة 18 والثانية غدا في الساعة 18 و30دق موعد انطلاق المباراة التي ستجمعه يوم السبت القادم بأهلي طرابلس في نطاق الدور السادس عشر ذهابا لكأس ال «كاف» وفيما يلي تصريحات بعضهم عن هذه المباراة. المنصف السلامي (رئيس النادي الصفاقسي): لا خوف على الفريق رئيس النادي الصفاقسي الذي سيلتحق غدا بالوفد يسبب بعض الالتزامات تاركا زمام الأمور للكاتب العام الأستاذ رشاد الكراي كان جد متفائلا وراضيا كل الرضا عن مردود الفريق في لقاء القيروان حيث اعتبر مقابلة القيرواننفطة انطلاق النادي الصفاقسي نحو الأفضل كما لم يخف تذمره من اللاعب هيثم مرابط الذي أضر إقصاؤه بمردود الفريق ولولا الروح الانتصارية التي تسلح بها اللاعبون وعزمهم القاطع على الخروج بنتيجة اللقاء لتغيّرت المعطيات وختم بقوله «الله يهديك يا مرابط» اما فيما يتعلق بلقاء السبت القادم يقول السلامي: «مغامرة جديدة تنتظرنا يوم السبت القادم امام أهلي طرابلس وإن ثقتي كبيرة في كل اللاعبين والإطار الفني للعودة بنتيجة إيجابية وبالتالي تمثيل كرة القدم احسن تمثيل فلا خوف على النادي الصفاقسي المتواجد بين أياد آمنة». رياض الشرفي (المدرب المساعد): سنؤكد استفاقتنا الجو العام طيب جدا بعد ان خرجنا بسلام من مقابلة القيروان مما يوحي بأننا سنفرض لوننا يوم السبت القادم امام اهلي طرابلس. المباراة صعبة جدا وهي في حد ذاتها مقابلة أجوار يريد خلالها منافسنا فرض نفسه لكن خبرتنا في مثل هذه المناسبات هي التي ستحدث الفارق اذ أعددنا اللاعبين على جميع المستويات وكلهم جاهزون لمباراة السبت القادم باستثناء صوما نابي الذي ننتظر انضمامه للمجموعة ابتداء من الغد الجمعة وفي المقابل سجل الفريق عودة اللاعب ايسوفو الذي أصبح جاهزا وإن ثقتنا كبيرة في كل اللاعبين الذين سيؤكدون استفاقتهم بعد المباراة البطولية امام القيروان وسنعود من ليبيا بنتيجة إيجابية. المختار ذويب (لاعب سابق): لترميم المعنويات من خلال متابعتي لمباراة القيروان فقد لمست عودة الروح للاعبين الذين عانقوا الامتاع والابداع ودافعوا عن زي ناديهم بروح قتالية وبدون حسابات مما اثلج صدورنا وبالتالي تيقنا من تخلص الفريق من فترة الشك التي مرّ بها وقد أعطى انتصار القيروان دفعا معنويا لكل اللاعبين المطالبين في لقاء السبت القادم امام أهلي طرابلس بتأكيد صحوتهم وبالتالي بإمكانهم العودة بنتيجة ايجابية من طرابلس وكل شيء متوقف على «القليب» واحترام المنافس والمطلوب منا ان ننسج على منوال النجم الساحلي والترجي التونسي اللذين أزاحا هذا الفريق في المنافسات الافريقية. مسؤوليتنا مزدوجة فسمعة تونس في الميزان من جهة وسمعة النادي الصفاقسي وخبرته في الجانب الآخر والمفروض علينا العودة بنتيجة إيجابية من طرابلس لإرضاء جمهورنا الذي اصبح السند الأول للفريق وكذلك لترميم المعنويات قبل مقابلتي النادي البنزرتي اللتين سيحتضنهما ملعب المهيري بصفاقس يومي 25 (بطولة) و28 مارس الجاري (كأس).