يشهد المركّب الرياضي 7 نوفمبر بالقصرين هذه الايام اجواء احتفالية خاصة بعد الانتصار المستحق والصعب على النادي البنزرتي. التمارين يرافقها حضور جماهيري محترم العدد والجميع يتحدث عن لقاء الملعب التونسي وصعوبة الرهان والاستعدادات انطلقت من الآن إداريا وفنيا وجماهيريا للعودة بنتيجة مطمئنة من تونس. من حسن حظ الاطار الفني هو انه ستتزامن مع لقاء الملعب التونسي عودة كل من المدافع بسام البولعابي والمهاجم الغيني رولون وكذلك متوسط الميدان اسكندر مجبورة وثلاثتهم تغيّب عن لقاء النادي البنزرتي لأسباب صحية وتأديبية. هو حتما تعزيز هام للمجموعة وحلول اضافية للمدرب كمال الزواغي خاصة وأن الثلاثي المذكور يعد حاليا من الركائز الأساسية لتشكيلة مستقبل القصرين. بن يحيى امام مجلس التأديب مثل المهاجم أحمد بن يحيى أمام مجلس التأديب مساء الثلاثاء الفارط والسبب الرئيسي وراء ذلك يعود لغياباته المتكررة علما وأن العقوبة التي سلطت عليه مادية وقاسية جدا في انتظار اقرارها من طرف رئيس الجمعية السيد محمد الزعبي. حلول في وسط الميدان بعودة متوسط الميدان اسكندر مجبورة بسبب جمعه لثلاثة انذارات في رصيده تكون الحلول قد توفرت للمدرب كمال الزواغي الذي اشتكى كثيرا من عدم استقرار عطاء وسط الميدان خاصة خارج الديار. المدرب يحذّر مع بداية تمارين هذا الاسبوع وقفنا خاصة على نصائح المدرب كمال الزواغي للاعبيه الذي ما فتئ يحذّر خاصة من سرعة لاعبي الملعب التونسي في التحوّل من الوضعية الدفاعية الى الوضعية الهجومية. مدرب مستقبل القصرين طالب لاعبيه بالحذر في الدفاع خاصة وعدم ترك المساحات للاعبي الفريق المنافس في وسط الميدان. تنافس كبير من المناسبات القليلة التي وجد فيها المدرب كمال الزواغي نفسه يعتمد على كامل الرصيد البشري الذي بحوزته لذلك وخلال التمارين لمسنا تنافسا كبيرا في صفوف اللاعبين للفوز بمكان في التشكيلة الأساسية. الجمهور في الموعد ما يمكن التأكيد عليه هو ان جمهورا غفيرا من أحباء المستقبل سيكون في الموعد خلال لقاء الملعب التونسي هذا الأحد خاصة وأن اللقاء يعتبر بالغ الأهمية بالنسبة لأبناء المدرب كمال الزواغي لتأكيد أولا الوجه الطيب الذي ظهر عليه الفريق مع بداية مرحلة الاياب وثانيا لمواصلة رحلة الابتعاد عن المراتب الأخيرة بثبات.