انطلق يوم الأحد 14 مارس 2010 بدار الثقافة ابن رشيق بتونس العاصمة الدورة الثانية لمهرجان «قبل أن نكبر» والمتواصل لغاية 28 من الشهر الجاري وهو مهرجان موجه للطفل والعائلة يقدم عروضا مسرحية وسينمائية متنوعة ذات مضامين فكرية وتربوية. إذ أكد السيد حمادي المزي مدير دار الثقافة بابن رشيق وهو منشط وكاتب مسرحي ساهم في اثراء الحركة الثقافية التونسية بعديد من الأعمال المسرحية من كتاباته نصا واخراجا أن هذا المهرجان يكتسي أهمية خاصة لابن رشيق لما تحمله العروض من مضامين فكرية وتربوية خاصا بالطفل في ظل غياب اعلام موجه لهذه الشريحة من المجتمع. معادلة واعتبر «حمادي المزي» «ان الجانب المعرفي في العروض المسرحية والسينمائية يجب أن يتوفر دون الاكتفاء بالجانب الترفيهي فقط لأن تناول الانسان المبدع لهذا الجانب سيقدم اضافة الى المتلقي خاصة أن العروض المقترحة تتحدث عن قيم انسانية نبيلة تسعى لترسيخها في ذهن الطفل.» وأضاف مدير الثقافة بابن رشيق أنه سيشرك مختلف الأخصائيين في هذه العملية الابداعية الموجهة لجمهور الناشئة من خلال التقاء أسماء لها تجربة متميزة في هذا المجال كتجربة المركز الوطني لفن العرائس الذي سيقدم «حسناء القصر» لرؤوف الجربي وأسماء أخرى كمحمد العوني، عماد الساكي وانتصار العيساوي وصلاح الدين مصدق وغيرهم ويتواصل هذا المهرجان الى غاية الثامن والعشرين من الشهر الجاري بتقديم عروض مسرحية وسينمائية أهمها عرض مسرحية «أحلام بينوكيو» لصلاح مصدق، مسرحية «أوه جحا وشارلو» لحافظ الجديدي ومسرحية شهرزاد الصغيرة لألفة بلحسين والعرائس الجوالة لحافظ خليفة.