أشرف صبيحة الأمس الأستاذ سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية على حفل لطيف بمقر الوزارة بمناسبة اسناد جائزة سيادة رئيس الجمهورية لأفضل عمل في المجال الشبابي للسنة الفارطة والمعروفة «بجائزة علي البلهوان». وفي بداية كلمته أثنى الوزير على ما يلقاه الشباب التونسي من اهتمام كبير وعناية فائقة من لدن سيادة رئيس الجمهورية زين العابدين بن علي الذي يراهن على الشباب لثقته في قدرته على الخلق والابداع وإيمان سيادته بأن هذه الفئة من المجتمع هي عماد المستقبل. كما أكد الوزير على أن المقاربة الصائبة حول الشباب لسيادة الرئيس تجلت بالخصوص في مصادقة الأممالمتحدة على مبادرته المتعلقة بجعل سنة 2010 سنة دولية للشباب. ودعا الأستاذ سمير العبيدي بالمناسبة الشباب التونسي في مختلف مواقعه الى العمل الجاد والاستفادة من التشجيعات المتوفرة له من قبل الدولة والانخراط الفاعل والمسؤول في مسيرة البناء التي تعرفها بلادنا. وقد تم في نهاية الحفل توزيع الجوائز على الفائزين وهي: جائزة أفضل عمل تطوعي وتضامني وقيمتها 4 آلاف دينار، كانت من نصيب المكتب المحلي للجمعية التونسية للعمل التطوعي بلمطة ودار الشباب فريانة (مناصفة). جائزة أفضل انتاج ثقافي وقيمتها 3 آلاف دينار، كانت من نصيب دار الشباب بتطاوين. جائزة أفضل عمل تقني وقيمتها 3 آلاف دينار كانت من نصيب نادي الشباب والعلم بالمنستير. جائزة أفضل بحث علمي وقيمتها 3 آلاف دينار، كانت من نصيب الشابة إحسان المدلل. جائزة أفضل اختراع شبابي وقيمتها 3 آلاف دينار، كانت من نصيب الشاب أكرم مراد. جائزة أبرز دراسة تربوية وقيمتها ألف دينار كانت من نصيب أنور سعيداوي. ماذا قالوا عن التكريم؟ أكرم مراد: تمثل اختراعي، في اختراع آلة لاستخراج الطاقة الكهربائية من خلال تحويل الطاقة الشمسية الى طاقة حرارية وطاقة ضوئية في نفس الوقت وما من شك في أن هذه الجائزة الرئاسية ستزيدني حماسا لمواصلة الاكتشافات والاختراعات ناهيك أن سيادة الرئيس يولي الشباب عناية فائقة تجلت في العديد من المبادرات. أنور سعيداوي: أنجزت دراسة تربوية تعلقت بالبحث عن الأسباب التي تدفع الشباب الى ارتياد المقاهي وأخذت مدينة تالة نموذجا، وقد قدمت خلالها مجموعة من الحلول منها بالخصوص إحداث مقاه داخل المؤسسات. كما أنني بصدد القيام بدراسات أخرى حول ظاهرة العنف والشباب وغيرها.