اشرف السيد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية صباح اليوم بمقر الوزارة على حفل توزيع جائزة سيادة رئيس الجمهورية للشباب ” جائزة علي بلهوان ” بعنوان سنة 2009 وذلك بحضور الأمين العام للاتحاد التونسي لمنظمات الشباب وممثلي مختلف الهياكل والمنظمات الشبابية الى جانب عدد من إطارات الوزارة. وابرز الوزير بالمناسبة العناية الموصولة التي ما انفك يوليها الرئيس زين العابدين بن علي للشباب إيمانا بدوره الفاعل في رفع التحديات المستقبلية مشيرا إلى أن جائزة رئيس الجمهورية للشباب “جائزة علي بلهوان” الذي يمثل رمزا من رموز الكفاح الوطني تعد حدثا رمزيا يجسد الحرص على تشجيع الشباب على الخلق والإبداع في مختلف المجالات. وأفاد أن هذه الجائزة تأتي هذا العام في إطار الاحتفالات بالسنة الدولية للشباب 2010 التي صادقت عليها منظمة الأممالمتحدة ببادرة من الرئيس زين العابدين بن علي مبينا أن قطاع الشباب يعيش هذه الأيام محطات هامة كبرى خاصة بعد الإجراءات الأخيرة التي أقرت لفائدته والمتمثلة بالخصوص في انطلاق المسح الميداني للاستشارة الشبابية الرابعة والإعلان عن انطلاق تنفيذ الإستراتيجية الوطنية الشبابية 2009/2014. وأعرب عن أمله في أن تشهد السنوات القادمة توسيع دائرة المشاركات وتطوير مجالاتها حتى تعطي دفعا اكبر للشباب من اجل مواصلة البذل والعطاء والتألق في مختلف المجالات وخاصة منها تكنولوجيات الاتصال. وفي ما يلي قائمة المتوجين بجائزة سيادة رئيس الجمهورية للشباب “جائزة علي بلهوان” لسنة 2009 : جائزة أفضل عمل تطوعي وتضامني وقيمتها 4 آلاف دينار” تحصل عليها مناصفة. - المكتب المحلي للجمعية التونسية للعمل التطوعي بلمطة (ولاية المنستير) وذلك عن مشروعه المتمثل فى انجاز لوحة حائطية عند مدخل مدينة لمطة تبرز المكانة التاريخية لهذه المدينة وتعرف بخصائصها لدى الزائرين. - دار الشباب فريانة (ولاية القصرين) وذلك عن مشروعها المتمثل في صيانة الوحدات الصحية لعدد من المؤسسات التربوية الريفية وتهيئة حدائقها وإحداث فضاءات ترفيهية بها. جائزة أفضل إنتاج ثقافي وقيمتها 3 آلاف دينار تحصلت عليها دار الشباب بتطاوين” لانجاز فيلم وثائقي بعنوان “ما وراء الرمال” يعرف بالمخزون الثقافي والحضاري للجنوب التونسي بأسلوب فني راق وحس ابداعى متميز. جائزة أفضل عمل تقنى وقيمتها 3 آلاف دينار تحصل عليها”نادي الشبان والعلم بالمنستير” لانجازه الة تفريز رقمية ثلاثية الأبعاد” وتميز العمل بمستوى جيد من حيث طريقة بسط مختلف مراحل انجاز مكوناته وهو يحتوى على مجموعة من التصاميم وبرمجيات للتحكم في الآلة المصممة يمكن توظيفها واستغلالها في المعاهد والجامعات في المجال الصناعي والأشغال التطبيقية. جائزة أفضل بحث علمي وقيمتها 3 آلاف دينار تحصل عليها الشاب أحسان المدلل لانجازه بحث حول الصيد البرى في الدول العربية وقد تميز العمل بتقديم معطيات ومؤشرات دقيقة حول الحيوانات البرية المهددة بالانقراض وباقتراح طرق وحلول لحماية بعض الأصناف. جائزة أفضل اختراع شبابي وقيمتها 3 آلاف دينار تحصل عليها الشاب أكرم مراد( تونس) لاختراعه آلة استخراج الطاقة الكهربائية من خلال تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة حرارية وطاقة ضوئية في نفس الوقت. جائزة ابرز دراسة تربوية قيمتها ألفى دينار تحصل عليها الشاب أنور سعيداوى “دار الشباب تالةبالقصرين” لانجازه دراسة تربوية بعنوان “ظاهرة ارتياد الشباب للمقهى” شباب مدينة تالة نموذجا” وقد تميز العمل بالتعمق في دراسة الموضوع خاصة من الناحية التربوية واعتماد أسلوب جيد في طرح الأفكار. وتولى الوزير بنفس المناسبة توزيع جائزة أنشط دور شباب لسنة 2009 وقد آلت الجائزة الأولى وقيمتها 3 آلاف دينار إلى دار الشباب غار الدماء (ولاية جندوبة) لمراوحة العمل التنشيطي بين الأنشطة الفنية والثقافية والتوعوية والاجتماعية والتضامنية. وأسندت الجائزة الثانية وقيمتها ألفي دينار لدار الشباب سليمان (ولاية نابل) لتميز العمل بمبادرات ثرية ومتنوعة لامست مجالات الإبداع الفني والرقمي والأنشطة الرياضية فضلا عن تفتح المؤسسة على المحيط في إطار الشراكة مع المؤسسات الشبابية والتربوية الأخرى. أما الجائزة الثالثة وقيمتها 1000 دينار فقد عادت إلى دار الشباب سهلول حمام سوسة( ولاية سوسة) لتنوع عملها التنشيطي وتميزه بغزارة المشاركات والإشعاع الجهوي والإعلامي.