رغم ترشح النادي الصفاقسي للدور نصف النهائي لكأس تونس، فإن الأحباء خرجوا غاضبين مزمجرين على مردود فريقهم وحمّلوا المسؤولية كاملة للمدرب لوكا بيروزوفيتش وحتى مساعده الأول رياض الشرفي كان غاضبا هو الآخر ورجانا تبليغ صوته للرأي العام محمّلا هو الآخر جزءا كبيرا من المسؤولية للمدرب لوكا الذي يعمل بمفرده ويتخذ القرار الذي يعجبه حسب فلسفة جديدة لا يعرف سرها إلا هو ناهيك أنه اختار عناصر التشكيلة الأساسية دون استشارة أحد وعزز هذه التشكيلة بلاعبين غير جاهزين ذهنيا لخوض المباراة، إذ كانت دعوته لهم مفاجأة بالنسبة لهم. الأحباء كانوا فعلا غير راضين على مردود المجموعة ككل وعن فقدان الفريق للشعلة وللحماس وللآليات الناتجة خاصة عن فلسفة الاختيارات الخاصة باللاعبين باعتبار اختيار لوكا وقع على عناصر لم يعد لهم مكان في النادي الصفاقسي واستغرب الأحباء عدم استعمال لوكا لعلي معلول أو ايسوفو أو أوروك وغازي شلوف وربيع الورغمي وأوشي أغبا الذي أدخله في الدقائق الأخيرة. كما تساءل الأحباء عن جدوى اقحام اللاعب هيثم مرابط الذي أدخله في الشوط الثاني وهو الذي ومنذ مدة لم يعد له رغبة في اللعب مع النادي الصفاقسي وتساءل الجمهور: ماذا أضاف مرابط، بل أنه كاد اثر تمريرة خاطئة أن يتسبب في هزيمة للسي.آس.آس. الأحباء الغيورين يطالبون «لوكا» بمراجعة حساباته خاصة أنه تنتظره مقابلتان هامتان خارج ميدانه ضد الملعب التونسي والنجم الساحلي. لا يا سي لسود مباشرة بعد دخولنا الى قاعة الندوات الصحفية اتصل بنا المنسق الأول لهذه الندوات السيد عدنان الهنتاتي وأكد لنا أنه تعرض للمضايقة من طرف رئيس النادي البنزرتي السيد سعيد لسود الذي كاد يسقطه أرضا بعد أن دفعه بكلتا يديه ومنعه من القيام بواجبه وهو في طريقه الى رواق حجرة الملابس لدعوة المدرب العربي الزواوي للالتحاق بقاعة الندوات. وقد كان الهنتاتي في حالة نفسية يرثى لها خاصة بعد أن أكد له السيد سعيد لسود أنه سيعطي «تعليماته» للمدرب بالامتناع عن أي تصريح. كما أكد لنا الهنتاتي أنه أهين ولولا تدخل رجال الأمن لانتهى الأمر الى ما لا يحمد عقباه. ورغم أن الأمر قد تم تسويته بالتحاق العربي الزواوي بالصحفيين، فإن المتضرّر مازال مصدوما من العملية التي حصلت له لأول مرة. حادثة كنا قد نادينا في أكثر من مناسبة بتحويل المنصة الجديدة للصحفيين أو بالتحديد للصحافة المكتوبة الى مكان آخر باعتبار المكان الذي تم اختياره والمتواجد بين الجماهير عرضة للرياح والأمطار وحتى ردود فعل الجماهير وهذا ما حصل في مباراة الأحد الماضي حيث أصيب أحد الزملاء بقارورة بلاستيكية لم يعرف مأتاها. خمس مقابلات في 19 يوما خمس مباريات في 19 يوما أي بمعدل ثلاثة أيام ونيف تفصل كل مباراة عن الأخرى تفاصيلها كما يلي: 28 مارس: النادي الصفاقسي بنزرت (كأس) 2 أفريل: النادي الصفاقسي أهلي طرابلس (كأس الكاف) 7 أفريل: الملعب التونسي النادي الصفاقسي (بطولة) 11 أفريل: النجم الساحلي النادي الصفاقسي (بطولة) 14 أفريل: النادي الصفاقسي قوافل قفصة (بطولة) دون حضور الجمهور