تمشي في هدوء تام... واضعة النظارات السوداء ومحاطة بجمع من الرجال.... خلنا أنفسنا أمام موكب ملكي لكن لم تكن سوى فنانة مغربية تدعى «حسناء زلاغ» التي عقدت ندوة صحفية بأحد نزل العاصمة يوم أول أمس... هذه الفنانة حطت الرحال في تونس حتى تكون بوابتها للنجومية على الصعيد العربي ورغم البهرج المقام والبرتوكول الذي يتعمده كل فنان أجنبي يزور تونس فإن الارتباك كان جليا على محياها لأنها وعلى ما يبدو لا تزال في أول خطواتها.... وكما تعودنا فقد تعمدت هذه الفنانة القدوم متأخرة لمدة ساعة تقريبا عن موعد إنطلاق المؤتمر الصحفي... لتسرع في التهليل والتبجيل بالحضور وبتونس كمهد لكل فنان يود الانتشار.... «حسناء زلاغ» تحدثت عن ألبومها الجديد وقد راهنت عليه ليكون ناجحا وبه تكون نجمة عربية وبين المدح والثناء ظلت تردد أنها بين أياد أمينة في اشارة الى مدير أعمالها «علي عبد المولى» وليست لشركة روتانا... وتجدر الاشارة الى أن مدير أعمال هذه الفنانة كان قد احتضن ولا يزال البعض ممن حققوا نجومية واسعة النطاق على غرار صابر الرباعي والذي أثنت عليه حسناء مرارا وتكرارا حتى أنه أخذ حيزا هاما من الوقت خلال الندوة الصحفية لولا تدخل بعض الصحفيين الذي أشار الى أن الندوة خاصة بحسناء وليست بصابر.... «حبتني لا» و«أتعب لناس» ومن «يوم فراقو» و «حبك جنون» ويبقى لمين ومرتاحة معاك «وغايب عني» و «وفر كلامك» هذه هي عناوين لأغاني ألبوم «حسناء زلاغ» والذي من المنتظر نزوله الى الأسواق قريبا تحدث عنه مدير الأعمال علي عبد المولى وأثنى عليه كما تحدثت عنه صاحبته حسناء بإطناب خلال الندوة فهو يمزج بين اللهجة المغاربية والمشرقية حتى يسهل سماعه لجميع الشعوب العربية حسب حديثهما. على المباشر أحد الزملاء طلب من حسناء الغناء أمام الحضور حتى يتم التقييم بعيدا عن الرتوشات في الأستوديو فغنت بشيء من الرهبة وعند ختامها للمقطع لم تسمع التصفيق فعللت وكما فعلها سابقوها في الميدان أنها مصابة بنزلة برد متناسية أنها في فصل الربيع ودون علم بالمقولة الشهيرة «إثنان لا يصفقان الصحفي والطبيب» حضور خلال الندوة حضر بعض الفنانين ولا ندري هل قدموا لتهنئة حسناء بألبومها أم للتعرف عن مدير الأعمال «علي عبد المولى» لكن في المقابل فقد حضرت صوفية صادق بالغياب فالعديد من الاعلاميين أشاروا الى أن الألبوم يحتوي على أغنية بعنوان «وفر كلامك» للفنانة التونسية صوفية صادق حينها تدخل مدير أعمالها ليوضح أن هناك عديد الأغاني تتشابه في العناوين لا غير.. لكن ما يبقى في المخيلة هل أن اختيار هذا العنوان كان متعمدا لافتعال ضجة اعلامية وتصدر حسناء عناوين الصحف أم أن التشابه يجوز لكن قد نرجع الأولى باعتبار هذه الفنانة أثنت على صابر الرباعي وهو ما يوحي أن التعمد جلي وواضح سواء معه أو مع صوفية صادق حتى تكون نجمومية مصطنعة!