بعد أن تردّد اسمه في أكثر من مكان وفي أكثر من قائمة أكد الحارس الدولي السابق شكري الواعر في تصريح خصّ به «الشروق» أنه لم يكن ينوي سابقا الترشح للانتخابات الخاصة بالنيابة الجديدة للمكتب الجامعي لكرة القدم أما اليوم فإنه أصبح لا يفكر فيها بالمرة وبالتالي فإنه لا يبالي بل يكذّب تردّد أو وجود اسمه هنا أو هناك بقدر ما يهتم ببعض الأوضاع الخاصة به وبعائلته لا سيما وأنه كان في احدى الحصص التلفزية قد قدم مقترحاته وتحدث دون خلفيات عن الواقع الكروي وآفاقه مشيرا في تحاليله ونقده الى أن البون شاسع بين من «يطمع في الكرة.. ومن تطمع فيه الكرة». الواعر أضاف أن الزمن وحده قادر على غربلة الأحداث وإفراز الحقيقة التي قد تظهر بعد فترة قريبة وقد لا تظهر إلا بعد سنوات وقال شكري الواعر: «عندما تحدثنا خلال فترة كأس إفريقيا للأمم عن كرتنا التونسية اعتقد البعض أننا نعد أنفسنا للانتخابات وأن الفرصة توفرت لنا للانطلاق في الدعاية والحال أنني شخصيا والحمد للّه لم أفكر في ذلك ولم تكن في ذهني أي خلفية للترشح ولا لأي شيء غير التحدث بكل صراحة ودون حسابات ولا غشّ عن كرتنا التونسية التي قلنا أنها مريضة وأن البحث عن دواء شاف لها يكمن أساسا في تعميق عمليات العلاج وحتى الجراحة إذا استوجبت عملية جراحية لذلك من الذين يعرفون القطاع بكل جزئيات تفاصيله والذين «عفسوا على الجمر» كما يقول المثل الشعبي ولا من الذين لا يعرفون من الكرة غير شكلها الكروي وبالتالي لا بد من تظافر جهود كل الأطراف من المتسمين بالطموح وأصحاب الخبرة ومن اللاعبين القدامى ومن لهم مشاريعهم وتصوراتهم المفيدة والناجعة للمشهد الكروي..». من جهة أخرى أكد الواعر على أن المكتب الجامعي سواء الذي سيصعد يوم 5 ماي المقبل أو الذي سيرحل أو غيرهما، ليس مسؤولا لوحده عن كرتنا وتطورها بقدر ما تبقى المسألة من مشمولات كل من له صلة بالقطاع سواء كان إعلاميا أو مسيّرا في جمعية أو أي هيكل آخر أو لاعبا أو مدربا أو حتى جمهورا باعتبار أن الجهد من المفروض أن يكون مشتركا ومضاعفا، في نفس الوقت لبلوغ الغاية المثلى التي ننشدها جميعا.. كما على الحكام وهياكلهم الوطنية أو الجهوية أن يكونوا في الموعد أيضا للمساهمة في خدمة القطاع فضلا عن دور الهياكل المسؤولة عن الملاعب والتجهيزات الرياضية.