بلغ النجم منذ عدة سنوات مكانة مالية متميزة جعلته يكون أغلى ناد في تونس وتطورت بذلك آليات العمل بشكل كبير وكان السبب الرئيسي لتطور ميزانيته هو بيع اللاعبين والتتويج بالكؤوس الإفريقية أو على الأقل لعب الأدوار المتقدمة فانهالت عروض الاستشهار على النادي وتدعمت أكثر الميزانية حتى بلغت 12 مليارا. اليوم يفتقر الفريق للنجوم ويعاني الرصيد البشري من نقص واضح لا بد أن يعالج بالانتدابات إضافة إلى الانسحاب المبكر للنجم من كل الرهانات المحلية والقارية ليجد نفسه على مشارف أزمة مالية حقيقية لأنه سيحرم من عدة مداخيل اعتاد عليها والتي اعتبرت في وقت من الأوقات أموالا قارة. النجم مطالب بانتداب فريق كامل كل المؤشرات توحي بأن النجم ستغادره عدة ركائز مثل أيمن البلبولي وشاكر الزواغي ومحمد علي نفخة وعمار الجمل إضافة إلى حاجة الفريق إلى لاعبين جدد قادرين على كسب التحدي لذلك ستجد الهيئة نفسها مطالبة بانتداب فريق كامل من اللاعبين. هامبرغ يواصل المشوار علمت «الشروق» أن كل الأطراف الفاعلة في النجم مقتنعة بضرورة إحداث تغيير على رأس الإطار الفني لكن القرار تأجل إلى نهاية الموسم تجنبا لدفع مبالغ مالية هامة للمدرب بيت هامبرغ الذي يمتد عقده حتى نهاية جوان 2012. أجانب بلا فائدة بعد انسحاب النجم من سباق كأس الاتحاد الإفريقي أصبح وجود اللاعبين الأجانب زائدا عن الحاجة وليثقل كاهل الفريق فقط وقد آن الأوان للقيام بالغربلة لأن أكثر من نصف الأجانب لا مكان لهم في الفريق.