يحتل الآن هلال الرديف المرتبة الأولى لبطولة الهواة في الجنوب وهو يسعى الى التتويج لبلوغ صف الكبار وخوض تجربة الاحتراف رغم العديد من العراقيل التي رافقت الهلال منذ سنوات حيث أن الفريق شهد العديد من التغييرات سواء في الاطار الفني أو الاداري ورغم كل هذه العراقيل فإن هلال الرديف يزخر بطاقات شبابية ممتازة أفرزت العديد من اللاعبين الشبان الذين استطاعوا أن يحققوا نتائج مذهلة وهم يحتلون المرتبة الأولى لبطولة الهواة بعد تشييد الملعب البلدي الجديد المعشب اصطناعيا من الجيل الرابع وهو مكسب هام للأجيال الرياضية القادمة كما وفر المقيمون بالخارج من محبي الجمعية حافلة خاصة للفريق اضافة الى الدعم المادي الرئاسي للجمعيات الرياضية كل هذه الأسباب من شأنها أن تساهم في تطور مردودية الفريق الا أن بعض العراقيل الملازمة للهلاليين مازالت قائمة وتخوف المحبين من عدم الصعود الى الوطني «ج» بعد كل هذا الدعم يقض مضاجعهم خاصة في نهاية الموسم وتكرر أخطاء المدرب كريم السعيدي ربما تحت تأثيرات خارجية جعلته يقحم في قائمته لاعبين ابعدوا عن الفريق منذ بداية الموسم ليعودوا للتمارين قبل نهايته بمدة قصيرة ويطرد من القائمة آخرين لازموا المجموعة منذ أول حصة للتدريبات وشاركوا بفاعلية في تطور النتائج ولعل خسارة نقطتين في دقاش بداية الخوف من نتائج أسوأ... ورغم حداثة عهد السعيدي بالتدريب وقلة خبرته فإنه يحتل المرتبة الأولى بعزيمة مجموعة من اللاعبين الشبان أمثال نبيل ظاهري وحكيم ومحمد بنسليمان وزهير بويحي وبشير بنسليمان وعدنان بوعوني ومكرم الدرويش وغيث وأحمد بن اسماعيل أطروا على يد من سبقه المدرب منذر مخلوف الذي كون فريق صلبا قادرا على كسب الرهانات ورغم كل هذه العراقيل في نهاية موسم يطمح فيه الجميع للتتويج فهل ينجح السعيدي في اسعاد الهلاليين؟