عدم امتلاك النادي الافريقي حارس مرمى في المستوى المطلوب يجعل بعض المسؤولين السابقين وكبار الأحباء يقترحون إعادة إبن الفريق أيمن المثلوثي الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم مع النجم وهو الذي دخل في خلافات كبيرة مع فريقه فالمثلوثي أفضل حارس تونسي في الوقت الحاضر وهو من مواليد سنة 1984 ويمكن له اللعب في أعلى مستوى لعدة سنوات أخرى وإذا ما تمّ التعاقد معه فسوف يكون مكسبا كبيرا للإفريقي. بعد أن تمّ التجديد لثلاثة لاعبين مهمين جدا في الفريق وهم زهير الذوادي ويوسف المويهبي وأخيرا خالد السويسي فإن الهيئة الحالية وعلى رأسها السيد كمال إيدير قرّرت تجميد مفاوضاتها مع بقية اللاعبين الذين تنتهي عقودهم وهم وسام يحيى ونور حضرية وبلال العيفة الى ما بعد نهاية الموسم. السويسي بين الشك واليقين رغم أن اللاعب خالد السويسي دخل في التربص مع المجموعة منذ مساء أمس إلا أن مشاركته في مباراة مساء الغد يحوم حولها الشك.. صحيح أن اللاعب المذكور قيمة ثابتة لكن عدم المجازفة به أمر مطلوب تفاديا لأي مضاعفات ممكنة فالسويسي عنصر مهم في دفاع الفريق لكن بإمكان الباشطبجي وباشا وألاكسيس تغطية غيابه. معنويات في السماء ينهي النادي الافريقي اليوم تمارينه واستعداداته لمباراة الدور نصف النهائي لكأس تونس ويعول الجهاز الفني على المعنويات المرتفعة وخاصة النجاعة الهجومية التي عرفها الفريق في مباراته الأخيرة ضد النجم الساحلي كما أن عاملي الأرض ولجمهور سيساعدان الفريق بما أن المباراة ستدور في ملعب رادس. تغييرات رغم أن التشكيلة التي لعبت ضد النجم حققت أعرض فوز إلا أن كل الدلائل تؤكد أن التغييرات آتية في مباراة الغد ضد الصفاقسي. صحيح أن الخطة سوف تكون هي نفسها لكن سوف يدخل التشكيلة على الأقل لاعب واحد قد يكون إما خالد المليتي لخط الوسط أو حمزة المسعدي وأكيد أن الاختيار سيتم بعد حصة اليوم السبت. خروج إذا كان الأستاذ زين العابدين الوسلاتي الكاتب العام والناطق الرسمي قد قرّر مغادرة دفة التسيير بنهاية الموسم الحالي فإن أكثر من شخص آخر سيقع دفعه نحو باب الخروج من الادارة بعد الفشل الكبير الذي عرفته الهيئة عبر أزمة مالية خانقة أو تسيب كبير في صفوف اللاعبين وعدم تحقيق النتائج المطلوبة.