للنادي الافريقي مجموعة ممتازة من اللاعبين لكن هناك أسماء مؤثرة جدا كل في منطقته وهؤلاء هم خمسة لاعبين: السويسي في الدفاع وألكسيس في التغطية والربط ويحيى هداف ولاعب مهم جدا والذوادي لاعب بارع في التوغلات وصنع الأهداف والخطر والمويهبي يسجل الأهداف ويمهد لزملائه ومن هذا الخماسي سوف يبدأ الافريقي بالذوادي فقط. من المنتظر أن تجرى عملية جراحية على اللاعب يوسف المويهبي.. صحيح أن هذه العملية بسيطة لكن لا بد من راحة لا تقل عن ثلاثة أسابيع وهو ما يجعل المهاجم المويهبي لا يكون مع المجموعة عند انطلاق الموسم وهي ضربة موجعة ومؤثرة دون شك على الافريقي الذي سيكون منقوصا من عدة لاعبين مقارنة بالموسم الماضي. مطلب ملح لا تزال الاتصالات جارية والمحاولات مع أكثر من جهة ولاعب والافريقي الذي خسر كل من ألاكسيس ويحيى مطالب بانتدابات فورية لخط الوسط وفي هذا الاطار طالب عادل السليمي بضرورة جلب لاعب وسط بمواصفات معينة أمام حاجة الفريق لذلك، ومن الأفضل أن يكون أجنبيا وذلك بسبب عدم توفر هذه المواصفات في اللاعبين المحليين الناشطين في هذا المركز. البحث عن مدافع رغم وجود عديد المدافعين مثل الدربالي والباشطبجي والشبان (الحدادي والدرويش ومهدي الريصايصي وسليم باشا) إلا أن الافريقي بدأ وفي كنف السرية التامة يبحث عن مدافع محوري أجنبي يمكن أن يلعب في وسط الدفاع مع الدولي خالد السويسي.. الاتصالات بدأت مع بعض وكلاء اللاعبين ولا يعرف هل سينجح الافريقي في مسعاه أم لا؟ السويسي يتخلف خالد السويسي لا يمكن له أن يبدأ الموسم فالمدافع المؤثر وأحسن عنصر في الخط الخلفي سيكون خارج الحسابات خلال أول الجولات.. السويسي لا يتدرب الآن مع المجموعة ولا يشارك في التحضيرات البدنية وهذا ما سيجعل الفريق يعاني كثيرا في بداية الموسم الجديد. بين أخذ ورد اسم عادل السليمي مطروح كمدرب للافريقي لكن يوجد بالطبع من يساند هذه الفكرة وهناك من يعارضها وعادل السليمي لاعب كبير وله القدرة على قيادة المجموعة لكن عدم امتلاكه للخبرة اللازمة كمدرب جعلت الشك يحوم حول الاعلان عن تعيينه كمدرب أول للإفريقي والتخلي تماما عن فكرة جلب مدرب أجنبي في هذا الوقت الصعب. غموض تام تعدّدت الأسماء في خصوص من سيقود الافريقي الموسم المقبل وسمعنا عن فرنسيين بالجملة وأرجنتيني وروماني اضافة الى أسماء مدربين عرب.. لكن الرأي لم يستقر بعد خصوصا وأن هؤلاء عاطلون عن العمل وهو ما جعل الحذر يكون سيد الموقف في كل هذه التحركات والاتصالات الجارية مع المدربين أو مع وكلائهم ليظلّ اسم المدرب الجديد غامضا وغير معروف الى أن يأتي ما يخالف ذلك.